أنا رع. أحييكم بحب ونور الخالق الأزلي. أنا متصل الآن.

نود أن نكمل المادة التي تحدثنا عنها البارحة. كان علينا أن نتوقف قبل [غير مسموع].

أنا رع. لا بأس بذلك بالنسبة لنا.

سوف نكمل الآن المجال الثالث من عملية التعليم/التعلم التي تتعلق بتطوير قدرات الطاقة على الشفاء.

المبحث الثالث هو المعقّد الروحي الذي يجسد حقول القوة والوعي، وهما الأقل تشوهاً ضمن معقّد العقل/الجسد/الروح الخاص بكم. إن استكشاف وموازنة معقّد الروح هو بالفعل الجزء الأطول والأكثر تقدماً في عملية التعلم/التعليم الخاصة بكم. لقد اعتبرنا أن العقل كالشجرة، وهو الذي يتحكم بالجسد. عندما يصبح العقل بؤريّ التركيز1 وواعياً ومتوازناً، يصبح الجسد في حالة ارتياح مع أي نوع من الانحيازات أو التشوهات، مما يجعل هذه الأداة متوازنة بشكل ملائم. تصبح الأداة حينئذٍ جاهزة للمضي في العمل العظيم.

هذا هو عمل الريح والنار. حقل الطاقة الخاص بالجسد الروحي هو عبارة عن ممر أو قناة، ولذا فإذا كان العقل والجسد متجاوبان ومنفتحان، فإن الروح تصبح مثل المكوك النشط، أو صلة الوصل بين طاقة الإرادة الخاصة بالكائن المتجهة إلى الأعلى وبين تدفقات طاقة الريح والنار – الخلاقتان – المتجهة إلى الأسفل.

القدرة على الشفاء – مثل باقي القدرات التي تَعتَبِرها هذه الأداة قدرات خارقة للطبيعة – تتحقق عن طريق فتح طريق أو مكوك إلى الأبدية الذكية. هناك الكثير من المتواجدين في عالمكم2 يمتلكون فوهة عشوائية، أو بوابة في حقل الطاقة الخاص بالروح. تُخلَق هذه البوابة أحياناً عن طريق ابتلاع بعض المواد الكيميائية، وعلى سبيل المثال ما تسميه هذه الأداة بـ(إل إس دي)3. يصبح لهؤلاء الأشخاص المقدرة على ملامسة مصادر للطاقة بشكل عشوائي وبدون تحكم. قد تكون هذه الكائنات من النوع الذي يرغب أو لا يرغب بتقديم الخدمة. ولذا فإن الهدف من فتح هذه القناة بعناية ووعي، هو تقديم الخدمة بطريقة أكثر مسئولية، وبطريقة مألوفة أو اعتيادية، كما ينظر إليها معقّد التشوهات الخاص بالمعالج. قد ينظر الآخرون إلى هذه القدرات على أنها معجزات، أما بالنسبة للكائن الذي استطاع أن يفتح – بعناية – بوابة الأبدية الذكية، فإنه ينظر إليها على أنها أمر طبيعي ومألوف، وعلى أنه من المقدر لها أن تحدث. فتتغير تجربة الحياة ويستمر العمل العظيم.

نشعر الآن أن هذه التمارين ستكون كافية كبداية لك. في المستقبل، عندما تشعر بأنك قد حققت ما تم ذكره سابقاً، سوف نقوم بإرشادك إلى مفاهيم أكثر دقة عن وظائف واستخدامات هذه البوابة في مجالات الشفاء.

لقد طُلب مني أن أسألكم عن إمكانية حضور (توم فلاهيرتي) معنا في جلسة الغد. هل أنتم على معرفة بهذا الكائن، (توم فلاهيرتي)؟

أنا رع. معقّد العقل/الجسد/الروح هذا الذي يحمل الاهتزازات الصوتية (توم فلاهيرتي) هو مقبول. نود أن ننبهكم بأن ترشدوا هذا الكائن حول موضوع العقل وملحقات عديدة أخرى عليه أن يستوعبها قبل أن يتم إشراكه في هذه الحلقة.

لست متأكداً ماذا تعنون بالملحقات؟

كنت أعني بذلك تلك الأغراض الرمزية التي تدفع تشوهات هذه الأداة باتجاه الحب/النور. وضعية تلك الأغراض وتقبلها بحب من قبل كل الحاضرين هما في غاية الأهمية للعناية بهذه الأداة. ولذا فإن تلك التوابع يجب أن يتم توضيحها وأن يعلل سبب وجودها باستخدام لغتكم، وذلك لأنكم تمتلكون الأسلوب المناسب للنتائج المطلوبة.

أعتقد أنه سيتفهم ذلك. سوف نكون في غاية الحذر في إبلاغ (توم) قبل حضوره. شكراً جزيلاً لكم.

يبدو لي أن الوقت مناسب لكي تتحدثوا عن نبذة تاريخية عنكم، ربما نبذة عن المكان الذي أتيتم منه قبل انخراطكم مع كوكب الأرض، إذا كان ذلك ممكناً.

أنا رع. أنا – بالإضافة إلى معقّد الذاكرة الاجتماعية الذي أنا جزء منه – واحد من أولئك الذين مضوا في رحلة إلى الخارج من كوكب موجود في مجموعتكم الشمسية، كما تسميها هذه الكينونة. ذلك التأثير الكوكبي هو ما تسمونه (الزهرة). نحن سلالة قديمة بالنسبة إلى مقياس الزمن الخاص بكم. عندما كنا في البعد السادس4، كانت طبيعتنا الفيزيائية ذهبية كما تسمونها. كنا طوال القامة ومرهفي الإحساس. غلاف معقّد الجسد الفيزيائي الخاص بنا – أو ما تسميه بالجلد – كان يتمتع ببريق ذهبي.

عندما كنا على هذه الصورة، قررنا أن نظهر في العلن بين قومكم. كان أناسكم مختلفون عنا من ناحية المظهر الفيزيائي، كما تسمونه. لذا فإننا لم نستطع أن نندمج بشكل جيد مع مجتمعاتكم، حيث إننا كنا مختلفون بشكل واضح. لذلك السبب، كانت زيارتنا وجيزةً نسبياً، بعد أن وجدنا أنفسنا في موقف منافق حيث إننا نُعِتنا بأننا لسنا الأنفس الأخرى الخاصة بكم. كان ذلك في نفس الوقت الذي شيدنا فيه تلك البنية التي يبدو أنك تظهر فيها اهتماماً بالغاً.

كيف سافرتم من (الزهرة) إلى هذا الكوكب؟

قمنا باستخدام الفكر.

هل من الممكن أخذ شخص ما في ذاك الوقت من كوكبنا ووضعه على (الزهرة)؟ هل يمكن له أن ينجو؟ هل كانت الظروف … [غير مسموع]؟

ظروف الكثافة الثالثة غير ملائمة لأشكال الحياة الخاصة بقومكم. أما البعدان الخامس والسادس الخاصان بتلك الكرة الكوكبية فهما جيدتان للنمو/للتعلم/للتعليم.

كيف أمكنكم أن تقوموا بهذا الانتقال من كوكب الزهرة، و –كما أعتقد – من البعد السادس أيضاً؟ أيّ… هل كان ذلك مرئياً عندما وصلتم إلى هنا؟ هل كان عليكم أن تغيروا أبعادكم لكي تمشوا بيننا؟

سوف تتذكر تمرين الريح. الذوبان في العدم هو الذوبان في الوحدانية، لأنه لا وجود للعدم. من البعد السادس، لدينا القدرة – بواسطة الأفكار – على معالجة الأبدية الذكية الموجودة في كل جزيء من جزيئات الضوء، أو الضوء المتشوه، ولذا فإننا استطعنا أن نكسو أنفسنا بنموذج مرئي للكثافة الثالثة ومماثل لمعقّد العقل/الجسد/الروح الخاص بنا في الكثافة السادسة. لقد سمح لنا القيام بهذه التجربة من قبل (المجلس) الذي يقوم بحراسة هذا الكوكب.

أين يقع هذا (المجلس)؟

يقع هذا المجلس في الثمانية أو في البعد الثامن الخاص بكوكب (زحل)، وتحديداً في مكان يوصف بمصطلحات البعد الثالث بـ(الحلقات).

هل هنالك أناس – يشبهون أولئك الذين وجدتموهم على الأرض – متواجدين على أي كوكب في المجموعة الشمسية هذه؟

هل ما تسأله هو معلومات عن المكان/الزمان في الحاضر أم معلومات عن المكان/الزمان بشكل متسلسل؟

كلاهما.

في زمان/مكان ما من ماضيكم، كان هناك سكان من الكثافة الثالثة كانوا يقطنون كوكباً كان يسبح ضمن منظومتكم الشمسية. سمي هذا الكوكب بأسماء عديدة. معقّد الصوت الاهتزازي الأكثر استخداماً بين أناسكم كان (مالديك). أجبرت تلك الكائنات – بعد أن دمرت كوكبها – على البحث عن مأوى لها في الكثافة الثالثة هذه، كونها الوحيدة من نوعها في مجموعتكم الشمسية في الزمان/المكان الحاضر الخاص بهم، حيث إنها كانت صالحةً للعيش وقادرةً على أن توفر ما تحتاج من دروس لتقليل تشوهات العقل/الجسد/الروح فيما يخص (قانون الوحدانية).

كيف استطاعت القدوم إلى هنا؟

لقد أتت إلى هنا عن طريق عملية تسمى (الحصاد)، وتم تجسيدها من خلال عمليات تجسد الأرواح من نطاقات5 أعلى في هذه الكثافة.

منذ متى حصل ذلك، بحسب سنواتنا؟

أواجه صعوبة في التواصل مع هذه الأداة. يتوجب علينا أن نعمق من حالة [الغيبوبة] الخاصة بها.

حدث هذا قبل حوالي خمسمائة ألف سنة [500,000] من سنواتكم.

شكراً لكم. إذاً هل جميع سكان الأرض من البشر هم أصلاً من كوكب (مالديك)؟

أنا رع. سؤالك هذا يفتح مجالاً كبيراً يستحق وقتاً خاصاً للإجابة عليه. أولئك الذين تم حصادهم إلى كوكبكم من الكوكب الذين كان – قبل أن يتبدد – يعرف بأسماء عدة أشهرها (مالديك)، تم تجسيدهم داخل سطح الأرض بدلاً من خارجها. سكان كوكبكم يتكونون من عدة مجموعاتٍ تم حصادها من كواكب ثنائية البعد وكواكب دورية ثلاثية البعد. فأنتم لستم من عرقٍ واحد أو خلفية واحدة. هذه التجربة التي تتشاركونها هي فريدة من نوعها في سلسلة الزمان/المكان هذه.

أعتقد أنه من الملائم استكشاف دور (قانون الوحدانية) في انتقال تلك الكائنات إلى كوكبنا، وماذا تكون عملية الحصاد؟

أنا رع. ينص (قانون الوحدانية) ببساطة على أن كل الأشياء واحدة، وأن كل ما في هذا الوجود هو واحد. هناك بعض السلوكيات والأفكار المتصورة6 تكون متناغمة مع مفهوم وممارسة هذا القانون. أولئك الذين – بعد إكمال دورة كاملة من التجربة - يظهرون درجات متفاوتة من تشوه ذلك المفهوم عن التفكير والعمل، ينفصلون باختيارهم إلى التشوهات الاهتزازية الأكثر ارتياحاً لمعقّدات العقل/الجسد/الروح الخاصة بهم.

هذه العملية يتم مراقبتها وحراستها من قبل تلك الكائنات الراعية لها، وهي – كون تشوهاتها قريبة جداً من (قانون الوحدانية) – تمتلك تشوهاً باتجاه تقديم الخدمة الفاعلة.

ولذا فإن الوهم خلق من النور أو – بمعنى أكثر ملائمة، ولكن أقل قابلية للفهم – خلق من النور/الحب. هذا الوهم خلق بدرجات مختلفة من الكثافات. يسافر معقّد الروح الخاص بكل كائن يتم حصاده باتجاه طول خط هذا النور إلى أن يغدو ساطعاً للغاية، عندها يتوقف الكائن. في هذه المرحلة، قد يكون الكائن بالكاد قد وصل إلى بداية الكثافة الثالثة، أو أنه على وشك أن يصل إلى نهايتها من المعقّد الاهتزازي تشوه النور/الحب. وبكل الأحوال، فإن الذين يسقطون ضمن هذه الثمانية من النور/الحب المتكثّف، يمرون من خلال دورة كبرى تكون خلالها الفرص أكبر لاكتشاف التشوهات الكامنة في كل كائن، وبالتالي يتم تقليل تلك التشوهات.

بمقياس سنواتنا، ما هي مدة كل دورة من هذه الدورات حالياً؟

رع: إن مدة دورة واحدة كبرى هي خمسة وعشرون ألف سنة [25,000] من سنواتكم. هناك ثلاث دورات من هذا النوع، خلالها قد يتم حصاد أولئك الذين أحرزوا تقدماً. أما مع نهاية ثلاث دورات كبرى – وهو ما يقدر بخمسة وسبعين أو ستة وسبعين ألف سنة [75,000 – 76,000] من سنواتكم – فإنه يتم حصاد الجميع، بغض النظر عن تقدمهم. يعزى سبب ذلك إلى أن الكوكب قد مر بالمرحلة التي يشكل فيها فائدة لذلك الجزء من البعد، ويتوقف عن أن يكون ذو منفعة للمستويات الدنيا من الاهتزازات من تلك الكثافة.

ما هو موقع هذا الكوكب من ناحية إحراز التقدم في تلك الدورة في وقتنا الحالي؟

أنا رع. هذا الكوكب في هذا الوقت الحالي في البعد الرابع من الاهتزازات. مواده متشابكة إلى حد ما، لأن معقّدات ذاكرة المجتمع مغروسة في وعيه. انتقاله إلى تلك الاهتزازات التي هي عليها الآن لم يكن سهلاً، ولذا فإنها سوف تنتشل مع بعض الاضطرابات.

هل تلك الاضطرابات وشيكة الوقوع خلال السنوات القليلة القادمة؟

أنا رع. هذه الاضطرابات – أو المعقّد الاهتزازي المتضارب – قد بدأت منذ عدة سنوات مضت، وسوف تستمر دون انقطاع لمدة ثلاثة، صفر: ثلاثين [30] عاماً من أعوامكم.

بعد أن تمضي تلك السنوات الثلاثين، أعتقد أننا سوف نصبح في البعد الرابع، أو الكثافة الرابعة. هل هذا صحيح؟

أنا رع. نعم، هو كذلك.

هل يمكنكم أن تقدروا النسبة المئوية لسكان هذا الكوكب في هذا الوقت الذين سوف يقطنون كوكباً ذو كثافة رابعة؟

لم يحن وقت الحصاد بعد، ولذا فإنه لا فائدة من التخمين.

هل لحقيقة أننا نمر حالياً بهذه الفترة الانتقالية علاقة بالسبب الذي دفعكم لأن تجعلوا معلوماتكم هذه متاحة للجميع؟

أنا رع. لقد مشينا بين قومكم. نحن نتذكر. نحن نتذكر الأسى. لقد رأينا الكثير. لقد بحثنا كثيراً عن أداة تتمتع بمؤشرات ملائمة من تشوه معقّد العقل/الجسد/الروح، وعن مجموعة من معقّدات العقل/الجسد/الروح التي تتفهم وتدعم هذه المعلومات بحد أقل من التشوه وحد أعلى من الرغبة في تقديم الخدمة.

الإجابة باختصار، نعم. ولكننا نود أن نعلمكم بأننا بذاكرتنا نشكركم.

تلك المركبات التي تشبه الطبق والتي نسميها بالأجسام الطائرة المجهولة، يقال أن بعضها ربما قدم من كوكب (الزهرة). هل يمكن أن تكون إحدى تلك المركبات تابعة لكم؟

أنا رع. لقد قمنا باستخدام البلورات لعدة أهداف. تلك المركبات التي تتحدث عنها لم تستخدم من قِبَلِنا في معقّد ذاكرة المكان/الزمان الحاضر الخاص بكم. لكننا سبق وأن استخدمنا – في الماضي الخاص بوهمكم – البلورات والمركبات التي تشبه الجرس.

كم سنة مضت منذ أن كنتم تستخدمون تلك المركبات التي تشبه الجرس للقدوم إلى هنا؟

أنا رع. لقد قمنا بزيارة قومكم قبل ثمانية عشر ألف سنة [18,000] من سنواتكم، لكننا لم نقم بالهبوط. ثم مرة أخرى قبل إحدى عشر ألف سنة [11,000] من سنواتكم.

الصور الفوتوغرافية الخاصة بالمركبات التي تشبه الجرس وتقارير أخرى عن تواصلات من كوكب (الزهرة) موجودة منذ أقل من ثلاثين عاماً. هل أنتم على دراية بأي من تلك التقارير؟

أنا رع. لدينا معرفة عن الوحدانية مع هذه الغارات في الزمان/المكان الحاضر الخاص بكم. نحن لم نعد ننتمي إلى (الزهرة). لكن هناك أفكار متصورة تم خلقها بين أناسكم في ذات الوقت الذي كنا فيه نتجول بينكم. تلك الذاكرة والأفكار المتصورة التي تم خلقها هي جزء من معقّد ذاكرة المجتمع الخاص بكم. ذلك الوعي الجماعي – كما تسمونه – يخلق تلك التجربة مرة أخرى لمن يرغب في خوضها. أما سكان كوكب الزهرة الحاليين فلم يعودوا ينتمون إلى الكثافة السادسة.

هل جميع الأجسام الطائرة المجهولة التي تم الإبلاغ عنها في هذا الوقت تأتي من كواكب أخرى؟ هل لديكم أي معلومات عن ذلك؟

أنا مجرد عضو في (اتحاد الكواكب لخدمة الخالق الأزلي). هناك حوالي ثلاثة وخمسين حضارة تشكل ما يقرب عن خمسمائة معقّد وعي كوكبي في هذا الاتحاد. كما أن هذا الاتحاد يشمل كائنات من كوكبكم بعد أن وصلت إلى أبعاد تفوق بعدكم الثالث. كما أنه يشمل كائنات كوكبية من مجموعتكم الشمسية ومن مجراتٍ أخرى. انه اتحاد بمعنى الكلمة حيث إن أعضاءه لا يشبهون بعضهم، لكنهم متحدون على تقديم الخدمة وفقاً لـ(قانون الوحدانية).

هل يسافر أي منهم في مركبات فضائية سواء في وقنا هذا أو خلال الثلاثين عاماً المنصرمة، على سبيل المثال؟

أنا رع. يجدر بنا القول هنا إن هذه المعلومات ليست مهمة. نشعر بأنه لو فهمت هذا فسوف تعرف أننا نقدم هذه المعلومات بشكل مقبول. (قانون الوحدانية) هو ما نريد أن نوضحه. ولكننا سوف نتحدث عن هذا الموضوع.

كل كائن كوكبي يمتلك رغبة بالظهور في تشوهات المكان/الزمان ذي البعد الثلاثي الخاص بكم، فإن عليه أن يتقدم بطلب لرفع الحجر7 – كما تسمونه – لكي يظهر بين أناسكم. يتم دراسة واستيعاب السبب والهدف اللذان يستدعيان هذا الظهور، والنتيجة تكون إما القبول أو الرفض. وصل عدد كائنات (الاتحاد) الذين ظهروا في سمائكم إلى خمسة عشر كائناً في إحدى الأزمنة. أما الآخرون فهم متاحون لكم عن طريق الأفكار.

في هذا الوقت الحالي، هنالك سبعة منهم يعملون في كثافتكم باستخدام مركبات. أهدافهم بسيطة جداً: لكي يجعلوا تلك الكائنات التي على كوكبكم تدرك مفهوم الأزلية. فأحياناً تكون أفضل طريقة لتوعية الجاهل بها، هي عن طريق التعبير عنها بالمجهول أو الغامض.

أدرك تماماً أن هدفكم الأساسي هو نشر (قانون الوحدانية) ، لكن وجهة نظري – وهي وجهة نظر تحتمل الخطأ – أنه إذا أردنا نشر هذه المادة، فإنه من الضروري أن نضمن أسئلة كالتي طرحتها للتو، وذلك بغية خلق أكبر انتشار ممكن لهذه المادة. إذا لم يكن ذلك هو الهدف، فسوف أقتصر أسئلتي على ما يخص (قانون الوحدانية). ولكن من واقع فهمي، فإننا في وقتنا هذا، هدفنا نشر هذه المادة. هل هذا صحيح؟

أنا رع. هذا المنظور متشوه قليلاً في عملية الفهم/التعلم الخاصة بك. نود أن نمضي وفقاً لما تراه مناسباً. هذا هو مكانك. نحن – بينما نقدم هذه المعلومات – نرى أن تشوه الفهم الخاص بنا حول هدفك هو ليس فقط تقديم هذه المعلومات، ولكن قيمة تلك المعلومات وفقاً لمنظورنا المتشوه عن نسبة أهميتها. ولذا فإنك أحياناً سوف تجد في إجاباتنا ما يشير إلى عدم أهمية المعلومات المعطاة. يرجع سبب ذلك إلى أننا – وفقاً لمنظورنا – نعتقد أنها ليست مهمة. ولكن بكل الأحوال، سوف تجدنا نقدم لك إجاباتنا، إلا إذا كان فيها ما ينتهك الإرادة الحرة.

شكراً جزيلاً لكم. لا نود أن ننهك هذه الأداة، حيث إن الوقت قد تعدى الوقت المعتاد للجلسات. هلَّا أخبرتموني بحالتها؟

هذه الأداة بحالة اتزان بفضل رعايتك لها، ولكن بدأت المركبة الفيزيائية الخاصة بها بالتصلب.

في هذه الحالة، أعتقد أنه يجدر بنا الإكمال في وقت لاحق.

نحن نتفق معك. لذا إن لم يكن لديك سؤال سريع، فسوف نقوم بالرحيل.

لدي سؤال واحد وهو بما أن (ليونارد) كان حاضراً عندما تواصلتم معنا للمرة الأولى، فأعتقد بأنه لا مشكلة في حضوره بيننا مثل (توم). هل هذا صحيح؟

هذا صحيح. وبذلك يكتمل عدد أولئك الذين يستطيعون الحضور في هذا الوقت. مجدداً، تذكر التعليمات التي تخص التحضيرات التي خضع لها معقّد الصوت الاهتزازي (توم).

أنا رع. أترككم بحب ونور الخالق الواحد الأزلي. امضوا مستبشرين بقوة وسلام الخالق الواحد. أدوناي.


  1. Single-pointed 

  2. Plane 

  3. LSD 

  4. هنالك العديد من الأدلة التي تشير إلى أن رع كان يقصد البعد الثالث بدلاً من السادس، من ضمنها المعلومات التي ذكرت في السؤال رقم 7.6، كما أنهم تحدثوا عن (معقّد الجسد الفيزيائي) وعن (الجلد)، ونحن نعرف من خلال جلسات أخرى أنهم عندما وصلوا إلى البعد السادس أصبحوا نوراً، مثلاً السؤال رقم 20.8. 

  5. Spheres 

  6. Thought-forms 

  7. quarantine