نحن في منظمة ل/ل ريسيرتش نسعى لفعل ما بوسعنا لتجنب التدخل في تفسير الباحث لقانون الوحدانية. فمن نحن لنتحدث عما تعني هذه المادة بالنسبة لشخص آخر، أو كيف ينبغي أن تفسر؟ فلا يمكننا أن نقوم بالتعلم بالنيابة عن القارئ. نحن بالتأكيد نشارك وجهة نظرنا حول معنى هذه المادة، ولكننا لا ننوي تقديم تفسيرات سلطوية. هدفنا الأساسي هو جعل هذه المادة متاحة للمهتم بها ولمن قد ينتفع منها.

في حين أن هذا الانفتاح غير العقائدي هو روحنا التوجيهية، وبينما يتمتع كل شخص بالحرية في تفسير هذه المادة بغض النظر عما نعتقده، إلا أن هناك حدوداً معينةً لنطاق التفسير الذي يمكننا، بنزاهتنا، أن ندعمه. تلك التفاسير الخارجة عن نطاق قيمنا تشمل أي استخدام لهذه المادة بهدف تعظيم النفس ويسعى إلى إنشاء مكانة خاصة أو مترفعة للنفس. الرسالة الجوهرية لقانون الوحدانية هي أنه بالرغم من اختلافاتنا الظاهرية، فنحن جميعاً كينونة واحدة، والحب هو السبيل لإدراك هذه الوحدانية. وبتوقير متواضع لهذا الفهم الرائع، يمكن لأحدنا أن يدرك أننا جميعاً نعلم/نتعلم من بعضنا البعض.

بالطبع، يتمتع كل واحد منا بالحرية لفعل ما يشاء على هذا الكوكب. حرية الإرادة هي لب المادة التي نشاركها. بيد أننا كأفراد وكمنظمة لا نتفق مع أي استخدام لهذه المادة يهدف إلى التالي:

  • الحيرة.
  • ترويج الشعور بالخوف.
  • خلق التبعية.
  • إحباط الشعور بالحب الكوني.
  • التشجيع على نمط تفكير يرتبط بنظرية المؤامرة.
  • تجنب تحمل المسؤولية الشخصية.
  • إثارة الاستفزاز عمداً.
  • التشجيع على الانفصال عن الآخرين.
  • ترويج أو التشجيع على التحكم سلبياً بالنفس أو بالآخرين.
  • إظهار مبادئ تنم عن التضليل أو التفكير التلاعبي.
  • الادعاء بالتحدث بالنيابة عن حقائق ليست متاحة للباحثين الروحيين الآخرين.
  • التركيز على أو تمجيد شخصية فردية بدلاً من الخالق أو رحلة الباحث.

تفسير واستخدام هذه المادة بهذه الطرق قد يخلق تشوهاً عظيماً في النفس وفي الآخرين. لكننا ندرك أن هذه الحدود لا تكون دائماً واضحة أو باللون الأبيض والأسود، بل هي معقدة ودقيقة من حيث الاختلاف. التمييز دائماً فن ذو طابع شخصي.

يشير فهمنا لقانون الوحدانية إلى أنه عندما يتم تفعيل القلب وبلورته، وعندما تدرك النفس ذاتها بعمق غير مسبوق، وعندما يتم الولوج إلى شاكرات أعلى، ستشع الخدمة حينئذٍ بكل تأكيد بصفات التعاطف، والوضوح، واللطف، والشفافية، والتراحم، والكرم. ويتحول التركيز بشكل متزايد من الاكتساب والحصول إلى الإشراق والعطاء.

يكمن في أساس كوزمولوجيا قانون الوحدانية الإرادة الحرة، ويكمن في أساس طريق القطبية الإيجابية احترام الإرادة الحرة للآخرين. ما الذي يعني ذلك، وكيف يمكن أن يطبق؟ الإجابة العملية هي الاستمرار في الاستكشاف والصقل، وهذا جزء من نسيج رحلة الكثافة الثالثة. لا توجد قواعد صارمة وسريعة.

كمبدأ عام، نحن ندعم تلك التفسيرات والاستخدامات التي تسعى إلى تكريم الإرادة الحرة للآخرين بالتعاطف واللطف والجوانب الأخرى لتلك الطاقة العظيمة التي تعرف باسم الحب. وعلى هذا الأساس، نشارك هذه المواد.