أنا رع. أحييكم بحب ونور الخالق الأزلي. أنا متصل الآن.

لدي سؤال حول ما أسميه بدعاية (الاتحاد). يتعلق هذا السؤال بمبدأ الإرادة الحرة. وقفاً لما فهمته، لقد قام (المجلس) بالسماح ببعض الاتصالات، ولكن يبقى ذلك محدوداً بسبب الإرادة الحرة الخاصة بأولئك الذين لا يمتلكون توجهاً نحو الرغبة في استقبال تلك الاتصالات. هذه المادة التي نعمل عليها، سوف يتم نشرها، وسوف يعتمد انتشارها على رغبة العدد القليل – نسبياً – من الناس على هذا الكوكب. هناك الكثير ممن يرغب بالحصول على هذه المادة، ولكن بالرغم من ذلك، ربما لن يدركوا أنها متاحة أصلاً. هل من الممكن خلق تأثيرات، أو ما وصفته بالدعاية، أم أن ذلك يناقض مبدأ الإرادة الحرة؟

أنا رع. تأمل – إن أمكنك – المسار الذي جرى فيه معقّد تجربة الحياة الخاص بك. تأمل الصدف والظروف الغريبة التي جعلت شيئاً ما يؤدي إلى شيء آخر. تأمل في ذلك جيداً. كل كائن يحصل على ما يحتاجه من فرص.

مضمون هذه المعلومات ليس ذا فائدة لكل معقّد من معقّدات خبرة الحياة الخاصة بكل باحث من قومكم. ولذا فإن الدعاية تكون بصورة عامة ولا تهدف لأن تشير إلى أي مادة بحد ذاتها، وإنما فقط لكي تظهر المنظور الحدسي1 لهذا الوهم.

سوف أقرأ عليكم جزء من هذه المادة: “هناك عدد محدود من عمليات الهبوط تتم على أرضكم. بعض من تلك العمليات مصدرها أناسكم، والبعض منها مصدره كائنات من مجموعة معروفة لديكم باسم مجموعة (أورايون) “. سؤالي الأول هو ما الذي عنيتم عندما قلتم: “ بعض من تلك العمليات مصدرها أناسكم “؟

أنا رع. يمتلك قومكم – في هذا الزمان/المكان الحاضر – القدر من التكنولوجيا – إن أردت تسميتها بذلك – الذي يخولهم من خلق وتحليق نفس الشكل والنوع من المركبات التي تسمونها بالأجسام الطائرة المجهولة. ولسوء حظ معدّل اهتزازات معقّد الذاكرة الاجتماعية الخاص بكم، فإن هذه الأجهزة لا تهدف إلى خدمة البشر، وإنما إلى هدف تدميري متوقع. هذا يزيد من إرباك الرابطة الاهتزازية لمعقّد الذاكرة الاجتماعية الخاص بكم، محدثاً بذلك موقفاً لا يستطيع فيه أيٌ من أولئك الذين يمتلكون توجهاً نحو خدمة الغير ولا أولئك الذين يمتلكون توجهاً نحو خدمة النفس أن يحصلوا على الطاقة/المقدرة على فتح أبواب الأبدية الذكية لمعقّد الذاكرة الاجتماعية. وهذا بدوره يقلل من حجم الحصاد.

تلك المركبات التي تنتمي إلى قومنا، هل مصدرها هو ما نسميه بعوالم غير متجسدة في وقتنا الحالي هذا؟ وأين تقع قواعدها؟

أنا رع. تلك المركبات التي تحدثنا عنها تنتمي إلى الكثافة الثالثة وهي جزء مما يسمى بالمجمعات العسكرية التابعة للعديد من الأقسام أو الهياكل المجتمعية الخاصة بأناسكم.

أما بالنسبة للقواعد فهي متفاوتة. هناك قاعدة – كما تسميها – تحت البحر، في مياهكم الجنوبية، بالقرب من (الباهاما)، وواحدة في بحار (الهادي)، في مواقع عدة بالقرب من الحدود التشيلية مع الماء. كما أن هناك قواعد على قمركم – كما تسمي هذا الستالايت2 – تخضع في هذه الأثناء إلى عملية إعادة تجديد. هنالك قواعد تجوب أرضكم. هنالك قواعد – أذا أردت تسميتها بذلك – في سمائكم. هذه هي إذاً القواعد التابعة لقومكم، فهي – كما أسلفنا – عديدة ومن المحتمل أنها مُدمِّرة.

من أين هؤلاء الأشخاص الذين يديرون هذه المركبات؟ هل لأي أحد منهم علاقة بأي دولة على الأرض؟ ما هو مصدرهم؟

هؤلاء الأشخاص قدموا من ذات المصدر الذي قدمنا منه أنا وأنت. فهم أيضاً قدموا من الخالق.

أما بالنسبة لسؤالك – بمنظوره السطحي – فهذه الكائنات هم أشخاص من حكومتكم – وحكومات أخرى – مسؤولون عما تسمونه بالأمن القومي.

هل أفهم من هذا أن الولايات المتحدة تمتلك مركبات تحتفظ بها في قواعد تحت البحار؟

أنا رع. أنت محق بذلك.

كيف استطاعت الولايات المتحدة أن تحصل على التكنولوجيا التي تمكنهم من بناء [غير مسموع]؟

أنا رع. كان هناك معقّد عقل/جسد/روح معروف لدى قومكم بمعقّد الصوت الاهتزازي (نيكولا). عندما غادر هذا الكائن هذا الوهم، تم سلب الأوراق التي تحتوي على المعلومات اللازمة من قبل معقّدات عقل/جسد/روح يخدمون معقّد الأمن القومي. وهكذا تم حجب هذه التكنولوجيا الأساسية عن قومكم.

أما في حالة معقّدات العقل/الجسد/الروح الذين تسمونهم بالروس3، فقد أعطيت لهم هذه التكنولوجيا عن طريق عضو من (الاتحاد)، قبل حوالي سبعة وعشرين عاماً من أعوامكم، في محاولة لمشاركة المعلومات ونشر السلام بين أقوامكم. لم تُصِب تلك الكائنات بإعطائها تلك المعلومات، ولكننا جميعنا قمنا بأفعال كثيرة في نهاية هذه الدورة، محاولين تقديم المساعدة في عملية حصادكم، إلى أن أدركنا سذاجة بعض طرق تقديم العون. كان لهذا دوراً كبيراً في أننا أصبحنا أكثر حذراً في التواصل في هذا الوقت، بالرغم من الحاجة الماسة للتواصل وبالرغم من عظمة نداء قومكم.

أنا حائر بعض الشيء حول هدف تلك المركبات التي نحتفظ بها تحت البحار. هل هي [غير مسموع]. هل هذه التكنولوجيا فعالة بما يكفي لكي تتفوق على جميع الأسلحة؟ هل نملك القدرة فقط على تحليقها، أم أنها تحمل أسلحة أيضاً؟ هل تم إعطاؤها لنا [غير مسموع] أم أنها مجرد مركبات للتنقل؟ ما هي الآلية الأساسية الخاصة [غير مسموع]؟ ما أحاول قوله هو أنه من الصعب تصديق كل هذا.

أنا رع. تم الإخطاء بتسمية تلك المركبات في بعض الحالات. من الأكثر ملائمة النظر إليها على أنها أسلحة. مصدر الطاقة المستخدمة هو الحقل الكهرومغناطيسي الذي يستقطب الكرة الأرضية. هذه الأسلحة منها نوعان: ذلك الذي تسمونه بين قومكم (السايكوترونك4)، والآخر الذي تسمونه (شعاع الجزيئات)5. أما حجم الدمار الذي تحتوي عليه هذه التكنولوجيا فهو هائل. تم استخدام تلك الأسلحة في حالات كثيرة لتغيير أنماط الطقس ولتحسين التغير الاهتزازي الذي يحيط بكوكبكم في هذا الوقت.

كيف استطاعوا أن يبقوا ذلك طي الكتمان؟ لماذا لا تستخدم هذه المركبات كوسيلة للمواصلات؟

تمتلك حكومات كلٍ من أوهام الفرق المجتمعية الخاصة بكم رغبة بتجنب العلنية، وذلك لكي يتم استغلال عامل المفاجأة في حالة حدوث أعمال عدائية من قبل ما يصفه قومكم بالأعداء.

كم من هذه المركبات تملكها الولايات المتحدة؟

أنا رع. الولايات المتحدة تمتلك خمسمائة وثلاثة وسبعين مركبة: خمسة، سبعة، ثلاثة [573] في هذا الوقت الحاضر. وهم الآن في طور زيادة ذلك الرقم.

ما هي السرعة القصوى التي تصل إليها تلك المركبات؟

أنا رع. السرعة القصوى التي تصل إليها تلك المركبات تكافئ مربع طاقة الأرض. هذا المجال متفاوت. الحد الأقصى للسرعة يصل إلى ما يقارب نصف سرعة الضوء، كما تسمونها. يرجع سبب ذلك إلى عيوب في التصميم.

هل يمكن لهذه المركبات أن تحل – أو أن تقترب من حل – مشكلات الطاقة بما يتعلق بالمواصلات؟ فنحن معتادون على التنقل [غير مسموع].

أنا رع. يمكن للتكنولوجيا التي يمتلكها قومكم في هذا الوقت أن تحل جميع تلك القيود التي تصيب معقّد الذاكرة الاجتماعية الخاصة بكم في هذه المرحلة الحالية من التجربة. ولكن قلق البعض من كائناتكم من التشوه باتجاه ما تسمونه بالطاقة الجبارة يتسبب بإيقاف تلك الحلول، إلى أن تصبح الحاجة إليها ماسة للغاية، مما يجعل أولئك الذين يمتلكون تشوهاً يصبحون أكثر تشوهاً باتجاه القوة.

في الوقت الذي ذكرتم فيه أن بعض عمليات الهبوط مصدرها أناسنا، ذكرتم أيضاً أن البعض منهم مصدره مجموعة (أورايون). تحدثنا القليل عن مجموعة (أورايون)، ولكن لماذا يقومون بالهبوط هنا؟ ما هو هدفهم؟

أنا رع. هدفهم هو الإخضاع. على نقيض (الاتحاد) الذي ينتظر نداءً ما، أولئك الذين يسمون مجموعة (أورايون) يدعون أنفسهم للسيطرة.

ما الذي يقومون بفعله بالضبط عندما يهبطون هنا؟

هناك نوعان من عمليات الهبوط. في النوع الأول، يؤخذ كائنات من أقوامكم على متن المركبة وتتم برمجتها لأغراض مستقبلية. هناك نوعان أو ثلاثة من البرمجة. الأول هو ذلك المستوى الذي يتم اكتشافه بواسطة الذين يقومون بالبحث. والثاني هو برنامج إثاري6. والثالث برنامج إثاري آخر أكثر عمقاً، يبلور الكائن جاعلاً منه عديم الحياة لكي يستخدم كنوع من المنارات الإرشادية. كان ذلك النوع الأول من أنواع الهبوط.

النوع الآخر هو هبوط إلى أسفل القشرة الأرضية التي يتم الوصول إليها عن طريق المياه في منطقة أمريكا الجنوبية بشكل عام، ومناطق الكاريبي، وبالقرب مما يسمى بالقطب الشمالي. قواعد أولئك الناس موجودة تحت الأرض.

ما الذي تنوي له مجموعة (أورايون) … ما هو هدفهم فيما يتعلق بالسيطرة؟

أنا رع. كما سبق وأن ذكرنا، غايتهم هي تحديد معقّدات عقل/جسد/روح تمتلك اهتزازات متناغمة مع معقّدهم الاهتزازي، ومن ثم استعباد عامة الناس، كما تسمي أولئك الذين لا يتناغمون مع مجموعة (أورايون).

هل كان الهبوط الذي حدث في (باسكاغولا) في العام 1973م عندما أخذ (تشارلي هيكسون) على متن المركبة من نفس نوع الهبوط الذي ذكرتموه؟

أنا رع. الهبوط الذي تتحدث عنه هو ما تسمونه بالحالة الشاذة. حيث إنه لم يكن تابعاً لـ(أورايون) ولم يكن مصدره أناسنا على هيئة أفكار متصورة، وإنما كان كائناً كوكبياً من نفس اهتزازاتكم، أتى عبر الحجر بكل براءة في عملية هبوط عشوائية.

ما الذي فعلوه بـ (تشارلي هيكسون) عندما قاموا بأخذه على متن المركبة؟

أنا رع. لقد قاموا باستخدام تجربة حياة معقّد العقل/الجسد/الروح الخاص به صابين اهتمامهم على تجربة المعقّدات التي تسمونها بالحروب.

كيف قاموا باستخدامها؟

أنا رع. لقد قاموا باستخدامها بغرض التعلم. لنقل إن كائناً ما يشاهد فيلماً. فإنه يستشعر القصة ويتقمص مشاعر وتصورات وتجارب البطل.

هل كان (تشارلي هيكسون) من نفس معقّد الذاكرة الاجتماعية الخاص بأولئك الذين قاموا بأخذه؟

أنا رع. هذا الكائن الذي يحمل معقّد الصوت الاهتزازي ذاك، لا علاقة له باللذين قاموا باستخدامه.

هل قاموا بأخذه ليستخدموا تجاربه في الحروب لكي يتعلموا المزيد عن (قانون الوحدانية) ؟

أنا رع. هذا صحيح.

هل كانت تلك الكائنات التي قامت بأخذه …هل كانت هذه هيئتهم الطبيعية؟ [غير مسموع] … غير اعتيادي.

أنا رع. كانت تلك هيئتهم الطبيعية. أما الغرابة فهي غير ملحوظة. نحن أنفسنا عندما اخترنا القدوم إليكم، كان لدينا حاجة لتدارس أقوامكم، ولذا لو أتينا على هيئتنا الطبيعية لتم رؤيتنا على أننا نور.

من أي كثافة قدمت منها تلك الكائنات التي قامت بأخذ (تشارلي هيكسون) ؟ ما هي كثافتهم؟

أنا رع. تلك الكائنات التي تظهر بها اهتماماً بالغاً هي كائنات من الكثافة الثالثة، ولكن بمرحلة متقدمة. نود أن نؤكد لك أن تلك الكائنات لم تستخدم معقّد العقل/الجسد/الروح (تشارلي) إلا لكي تجعل هذا الكائن يتصالح مع نفسه قبل عملية تجسده لكي يكون في الخدمة.

أين كان موطن، أو مصدر تلك الكائنات التي أخذت (تشارلي)؟

أنا رع. تلك الكائنات أتت من مجرة (سيرياس)7.

من أكثر المعلومات إثارةً للدهشة، وعلي أن أعترف أنني أجد صعوبة في تصديقها هي أن الولايات المتحدة تمتلك 573 مركبة كالتي وصفتها. كم شخصاً من حكومتنا على دراية بوجودها؟ كم شخصاً في الولايات المتحدة على دراية بذلك بالإضافة إلى أولئك الذين يديرون هذه المركبات؟

أنا رع. عدد الأشخاص متفاوت حيث إن هناك حاجة للتواصل في هذا الزمان/المكان الحاضر، وذلك لأن العدد في اتساع في هذه اللحظة. العدد تقريباً واحد، خمسة، صفر، صفر [1,500]. هذا الرقم تقريبي لأنه بينما تتحرك سلسلة الزمان/المكان من حاضر إلى حاضر آخر، يدرك المزيد من الأشخاص وجود تلك المركبات.

أين يتم تصنيع تلك المركبات؟

يتم تصنيع تلك المركبات في موقعين: في الصحراء أو المنطقة القاحلة لما يسمى بـ(نيو مكسيكو)، وفي الصحراء أو المنطقة القاحلة مما يسمى بـ(المكسيك). كلتا المنشأتين تقعان تحت الأرض.

هل ما تقولونه هو أن الولايات المتحدة تمتلك مصنعاً في المكسيك؟

أنا رع. هذا ما قلناه. نود في هذه الأثناء أن نكرر أن هذه المعلومات سطحية للغاية، ولا تفضي إلى نتائج مهمة، مقارنةً بدراسة (قانون الوحدانية). ولكن نحن نراقب هذه التطورات آملين بذلك أن يتم حصاد أقوامكم بسلام.

أنا على دراية تامة بأن هذه الأسئلة ليست ذات أهمية، ولكن هذه المعلومات التي ذكرتموها صادمة بالنسبة لي، مما يجعلني أشك في مصداقيتكم حول تلك المعلومات. منذ أن بدأنا وحتى هذه اللحظة، كنت متفقاً معكم في كل شيء. ولكن هذا الموضوع مدهش للغاية، ويبدو أنه من غير الممكن أن هذه المعلومات بقيت طي الكتمان طيلة سبعة وعشرين عاماً. أعتذر عن سلوكي السيئ، ولكن أردت أن أكون في غاية الصراحة حول هذه النقطة. أرى أنه يصعب تصديق أننا ندير مصنعاً في المكسيك – خارج الولايات المتحدة – لتصنيع تلك المركبات. قد أكون مخطئاً حول هذه النقطة. هل هذه المركبات هي مركبات فيزيائية صنعت بواسطة أناس فيزيائيين؟ يمكنني أن أصعد على متن واحدة وأقوم بتحليقها إن أردت ذلك. هل هذا صحيح؟

أنا رع. هذا غير صحيح. لا يمكنك أن تقوم بتحليقها. الولايات المتحدة – كما تسمي معقّد المجتمع الجزئي الخاص بكم – تخلق هذه المركبات كنوع من الأسلحة.

إذا لا يوجد ركاب؟ هل هي بدون طيار، إن أمكنني قول ذلك؟

أنا رع. هذا صحيح.

كيف يتم التحكم بها إذاً؟

أنا رع. يتم التحكم بها عن طريق حاسوب موجود في مصدر بعيد للبيانات.

لماذا نمتلك مصنعاً في المكسيك؟

أنا رع. كان ذلك ضرورياً لسببين: جفاف التربة والخلو شبه التام من السكان. ولذا فإن ما يسمى بحكومتكم وما يسمى بحكومة المنطقة المجاورة لكم جغرافياً قاما بالترتيب لإنشاء منشأة تحت الأرض. المسؤولون الرسميون في الحكومة التي وافقت على ذلك لم يكونوا على علم بحقيقة ما سوف تستخدم أرضهم لأجله. ولكنهم كانوا على اعتقاد أن تلك المنشأة هي مركز أبحاث يستخدم فيما تسمونه بالحرب البكتيرية8.

هل كانت المركبة التي نقل فيها (دان فاير) من نفس ذلك النوع؟

أنا رع. الشخص المعروف بـ(دانييل) تم نقله على هيئة أفكار متصورة بواسطة مركبة وهمية خلقت بواسطة (الاتحاد) عن طريق أفكارهم المتصورة، لكي يتم منحه بيانات بحيث يمكننا أن نرى كيف أن هذا النوع من التواصل ساعد قومكم في الكشف عن الأبدية الذكية خلف وهم المحدودية.

هل من الممكن لأي أحد منا أن يحصل على اتصال أكثر مباشرة مع (الاتحاد)؟

أنا رع. بعد مراقبتنا لأولئك الذين خضعوا إلى تلك التجربة، قررنا أن نتراجع – إن أمكننا القول – بشكل تدريجي عن الاتصالات المباشرة عن طريق الأفكار المتصورة، حيث إن الحد الأدنى من التشوه يتحقق عن طريق التواصل التخاطري. ولذا فإننا نجد أنفسنا غير ملزمين بأي طلب للصعود على متن سفن فضائية. حيث إن قيمتكم تكمن في هذا التوجه الحالي.

السبب الذي جعلني أطرح أسئلة عديدة حول تلك المركبات التي قلتم أن الولايات المتحدة تديرها، هو أنه في حال أننا قمنا بذكر هذه المعلومات في الكتاب، فإن ذلك سيتسبب بالكثير من المشاكل. هذا الشيء يجعلني إما أن أقوم بإقصاء تلك المعلومات من الكتاب، أو أنه سوف يتوجب عليّ أن أسألكم عنها بتفصيل دقيق. إنه لمن الصعب حتى طرح أسئلة حول هذا المجال، ولكن أود أن أطرح المزيد من الأسئلة حول هذا الموضوع مع الأخذ بالحسبان احتمالية استبعاد تلك المعلومات من الكتاب. ما هو حجم قطر تلك المركبات التي تقوم الولايات المتحدة… [غير مسموع]؟

أنا رع. أقترح أن يكون هذا آخر سؤال لهذه الجلسة. سوف نتحدث لاحقاً حول أي موضوع تراه مناسباً في جلسات لاحقة، سائلين منك أن تسترشد بواسطة بصيرتك فقط.

حجم قطر تلك المركبات – آخذين بعين الاعتبار النماذج المختلفة – هو ثلاثة وعشرون قدماً بحسب مقاييسكم.

هل لديك أي أسئلة قصيرة قبل أن ننهي هذه الجلسة؟

هل هناك أي شيء يمكن فعله لجعل هذه الأداة أكثر ارتياحاً؟

أنا رع. هذه الأداة متزنة بشكل جيد. من الممكن أن تقوم ببعض التحسينات على وضعية العمود الفقري الخاص بهذه الأداة بحيث يصبح أكثر استقامة. يمكنك أيضاً المداومة على مراقبة وضعية وتوجيه الرموز المستخدمة. في هذه الجلسة لم تكن المبخرة في وضعية جيدة إلى حد ما، ولذا فإن هذه الأداة سوف تمر ببعض الاضطرابات.

هل وضعية المبخرة منحرفة بالنسبة للزاوية أم بالنسبة للوضع الجانبي؟

هناك انحراف بمقدار ثلاث درجات تقريباً عن الوضع العمودي المناسب.

أنا رع. أترككم بحب ونور الخالق الواحد الأزلي. امضوا إذاً مستبشرين بقوة وسلام الخالق الواحد. أدوناي.


  1. Noumenal 

  2. Satellite: قمر صناعي، جرم سماوي. 

  3. Russians 

  4. Psychotronic 

  5. Particle beam 

  6. Triggering 

  7. Sirius 

  8. Bacteriological warfare