أنا رع. أحييكم بحب ونور خالقنا الأزلي. أنا متصل الآن.
أعتقد أنه سوف يتوضح الكثير لنا لو أننا عدنا بالوقت إلى ما قبل نقل الأرواح من كوكب (مالديك) لنرى كيفية عمل (قانون الوحدانية) فيما يتعلق بهذا الانتقال، ولماذا كان ضرورياً. ما الذي حدث لكوكب (مالديك) أو لسكانه؟ ما الذي جعلهم يخسرون كوكبهم؟ منذ متى حدثت هذه الواقعة؟
رع
أنا رع. كان لسكان (مالديك) حضارة تشبه حضارة المعقّد المجتمعي المعروف لديكم باسم (أطلانطس) من حيث إنهم اكتسبوا معرفة تكنولوجية، وقاموا باستخدامها من دون مبالاة بالحفاظ على كوكبهم، بعد أتساعٍ بالغٍ لمعقّد الخواطر والأفكار والأفعال التي يمكن أن تقرنها بما يسمى بالاستقطاب السلبي أو خدمة النفس.
ولكن تم التعبير عن هذا الأمر – في الغالب – بمنظومة إيمان/فكر صادق بدى لمنظور معقدات العقل/الجسد في هذه الكرة على أنه أمر إيجابي ويتّسم بخدمة الغير. الكارثة التي دمرت كرتهم البايولوجية وتسببت بتفتتها كانت نتيجة ما تسموه بالحرب.
وصل التصعيد إلى استخدام أقصى مستويات التكنولوجيا التي كان يمتلكها هذا المعقّد الاجتماعي في المكان/الزمان الحاضر في ذاك الوقت. حدث هذا قبل سبعة، صفر، خمسة، صفر، صفر، صفر: سبعمائة وخمسة آلاف [705,000] من سنواتكم. (بدأت الدورات بشكلٍ مبكرٍ جداً على ذلك الكوكب بسبب قدرته على دعم أشكال الحياة ذوات البعد الأول في مرحلة مبكرة من سلسلة المكان/الزمان الخاصة بمجموعتكم الشمسية). كان لتلك الواقعة أثراً بالغاً على تلك الكائنات بحيث أصبحت فيما يسمى بمعقّد اجتماعي معقود أو متشابك بالخوف. مضى كثيرٌ من الوقت. لم يستطيع أحد الوصول إليها. لم يستطع أي كائنٍ مساعدتها.
قبل حوالي ستمائة ألف [600,000] من سنواتكم، قام أعضاء من (الاتحاد) – الذين كانوا متواجدين في ذاك الوقت – بنشر معقّد ذاكرة اجتماعية لفك عقدة الخوف تلك. ومن ثم أدركت تلك الكائنات أنها على وعي. قادها ذلك الإدراك إلى نقطة تسمونها بالعالم النجمي السفلي، حيث تمت رعايتها إلى أن أصبح كل معقّد عقل/جسد/روح قادراً – أخيراً – على أن يُشفى من تلك الصدمة، لدرجة أن كل كائن استطاع أن يراجع تشوهاته التي مر بها في معقّد الحياة/الوهم السابق.
بعد تجربة التعلم/التعليم تلك، قررت تلك المجموعة أن تقوم بما تسموه بكبح عجلة الكارما. ولهذا السبب قاموا بالقدوم للتجسد في كرتكم الكوكبية على هيئة غير مقبولة كشكل من أشكال البشر. وهم الآن يخوضون تلك التجربة إلى تتبدل تشوهات الدمار بتشوهات أخرى نحو الرغبة في صيغة أقل تشوهاً عن مفهوم خدمة الآخرين.
بما أن ذلك القرار أتخذ بوعي من قبل أغلبية الكائنات التي خاضت تجربة (مالديك)، بدأ الانتقال إلى هذا الكوكب قبل حوالي خمسمائة ألف عام [500,000] من أعوامكم، وتم منحها المعقّد الجسدي المتاح في ذاك الوقت.
هل كان معقّد الجسد المتاح في ذلك الوقت هو ما نسميه بنوع من القردة؟
رع
هذا صحيح.
هل قام أي من كائنات (مالديك) بالتحور الآن؟ هل لا زالوا في الكثافة الثانية، أم أنهم يُكَوِّنون كوكباً ما ذو كثافة ثالثة؟
رع
وعي تلك الكائنات كان ومازال في الكثافة الثالثة. صممت آلية الكبح عن طريق وضع هذا الوعي في معقّدات كيميائية فيزيائية ثنائية البعد، والتي لم تكن قادرة على أن تكون حاذقة أو مناورة بشكل ملائم للعمل على تشوهات الكثافة الثالثة الخاصة بمعقّد العقل.
حسناً، هل قام أي من تلك الكائنات بالمضي قدماً، أو قام بالتخرج – إن صح التعبير – في نهاية الدورة المؤلفة من خمسة وسبعين ألف سنة، وخرج من الجسد ذي الكثافة الثانية إلى جسدٍ ذي كثافة ثالثة؟
رع
أنا رع. استطاع الكثير من تلك الكائنات التخلص من تراكمات ما تسمونه الكارما، وأن تقبل بدورة الكثافة الثالثة في أجساد ذوات كثافة ثالثة. وكان معظمها ناجحاً بذلك لدرجة أنه تم تجسيدها في أماكن أخرى من هذا الخلق لنجاحها في تلك الدورة من الكثافة الثالثة. عندما وصل هذا الكوكب إلى الكثافة الثالثة، استطاع القليل من تلك الكائنات الانضمام إلى اهتزازات هذا الكوكب بصورته ذات الكثافة الثالثة. أما ما تبقى منها فلم يستطع بعد – من خلال تناسق تشوهات العقل/الجسد/الروح – كبح عجلة تلك الأفعال التي قامت بها. ولذا فقد بقيت على ما هي عليه.
هل هؤلاء هم من فصيلة (ذو القدم الكبيرة) الذي تحدثتم عنها؟
رع
أنا رع. هؤلاء هم نوع واحد من فصيلة (ذو القدم الكبيرة).
إذاً هذا العرق الحالي مكون من القليل من أولئك الذين قدموا من كوكب (مالديك) وقلة قدموا من كوكب المريخ. هل هناك كائنات أخرى قدمت من أي مكان آخر؟
رع
أنا رع. هناك كائنات في هذه المرحلة من الزمان/المكان قدمت من أماكن عديدة جداً – كما تسميهم – من هذا الخلق، يرجع سبب ذلك إلى أنه عندما تتغير دورة ما، فإن أولئك الذين يحق عليهم إعادتها، عليهم أن يعثروا على كوكب ملائم لتلك الإعادة. إنه لمن غير المعتاد أن يحتوي معقّد عقل/جسد/روح كوكبي على كائنات من أماكن عديدة جداً، ولكن كما ترى فإن ذلك يظهر كيف أنك تخوض تجربة ثلاثية الأبعاد مع الكثير من أولئك الذين يتوجب عليهم إعادة الدورة. ولذا فإنه من الصعب للغاية توحيد توجهاتهم، حتى بمساعدة الكثير من المعلمين/المتعلمين من قومكم.
عندما دُمِّر كوكب (مالديك)، هل واجه الجميع نفس المشكلة، أم أن بعضهم كان في مرحلة متقدمة بما يكفي لينتقل إلى كوكب آخر؟
رع
أنا رع. عندما حدثت واقعة تفتت الكوكب، لم يستطع أحد الهرب، لأن تلك الأفعال عمّت على جميع المعقّد الاجتماعي الخاص بذلك المعقّد الكوكبي. لم يستطع أحد الفرار من تلك العقدة أو التشابك.
هل هناك خطر محتمل بأن يحدث هذا لكوكب الأرض في وقتنا الحالي؟
رع
أنا رع. نشعر أن تقييمنا لما يسمى بالمستقبل الخاص بمعقّد العقل/الجسد/الروح الكوكبي الخاص بكم لا ضرر فيه. بإمكان ذلك أن يحدث في حالة وجود عقل توجهه هو تطوير هذا النوع من التكنولوجيا واستخدامه بهذه الطريقة.
إنه لمن تشوه منظورنا/فهمنا أن معقّدات العقل والروح الخاصة بأقوامكم تحتاج إلى توجيه أكثر من حاجتها إلى تلك “الألعاب” التي يجب إزالتها. أوليس كل شيء في هذا الوجود هو جزء من الخالق؟ ولذا فإن حرية الاختيار هي واجبكم/شرف لكم.
عندما تحدث عملية التخرج، وينتقل كائن أو كائنات في نهاية الدورة من كوكب إلى آخر، ما هي الوسيلة التي يتم نقلهم بها؟
رع
أنا رع. وفقاً لتخطيط الخالق، فإن الخطوة الأولى التي تقوم بها كينونة شمولية العقل/الجسد/الروح هي وضع تشوه معقّد العقل/الجسد/الروح في المكان الملائم من الحب/النور. يحدث هذا لضمان حدوث عملية الشفاء المناسبة والانسجام مع معقّد كينونة الشمولية. يستغرق هذا فترات متفاوتة من الزمان/المكان الخاص بكم.
بعد أن يتم تحقيق ذلك، يتم إذابة تجربة تلك الدورة، وتتم تنقيتها إلى أن يتبقى قُطارة التشوهات بصورتها النقية. وعندها، تقوم كينونة شمولية العقل/الجسد/الروح بتقييم احتياجاتها من الكثافة، وتقوم باختيار بيئة جديدة أكثر ملائمة، إما لإعادة الدورة أو المضي قدماً إلى الدورة التالية. هذه هي كيفية الحصاد الذي يُراقَب ويحرس من قبل الكثيرين.
عندما يتم نقل الكائن من كوكب لآخر، هل يتم ذلك عن طريق مركبة معينة أم عن طريق الأفكار؟
رع
أنا رع. كينونة شمولية العقل/الجسد/الروح متحدة بشكل تام مع الخالق. فلا يوجد تشوه زمان/مكان. ولذا فإن الأمر منوط فقط بالتفكير في المكان الملائم في الدالة الأبدية من الزمان/المكان.
لنقل أن كائناً تجسد في الكثافة الثالثة هذه في هذا الوقت، ربما أن هذا الكائن إما أن يتعلم بدون إدراك منه بما يفعله، أو أن يتعلم بإدراك منه بأنّ ما يتعلمه يتطابق مع طرق تعلم (قانون الوحدانية). في الحالة الثانية، من المحتمل للكائن أن يسارع من نموه بسبب ذلك الإدراك. هل هذا صحيح؟
رع
أنا رع. هذا صحيح.
إذاً بالرغم من أن هناك الكثير من الكائنات لا تدرك ذلك، إلا أن ما ترغب به بالفعل هو تسريع نموها، وتكمن وظيفتها في اكتشاف ذلك خلال فترة التجسد هذه. هل صحيح أن باستطاعتها أن تسرع نموها خلال تجسدها في الكثافة الثالثة أكثر من الفترة التي تتخلل عمليات التجسد في هذه الكثافة؟
رع
أنا رع. هذا صحيح. يجدر بنا التحدث بإسهاب حول هذا المفهوم.
واحد من أوائل تشوهات (قانون الوحدانية) هو تشوه الإرادة الحرة. ولذا فإن كل كائنٍ لديه حرية الاختيار بأن يقبل أو يرفض أو يتجاهل معقّدات العقل/الجسد/الروح من حوله، وأن يتجاهل الخلق بحد ذاته. هناك الكثير ممن ينتمون إلى تشوه معقّد الذاكرة الاجتماعية الخاص بكم في هذا الزمان/المكان، ينهمكون بشكل يومي – إن أمكن القول – بالعمل وفقاً لـ(قانون الوحدانية) في إحدى أولى تشوهاته وهي طرق الحب.
ولكن إذا قام الكائن – إذا كان منحازاً من أعماق معقّد العقل/الجسد/الروح الخاص به إلى الحب/النور – بتحمل مسؤولية كل لحظة من تراكمات اللحظات الحاضرة من الزمان/المكان المتاحة له، فإن بإمكانه أن يعزز من نموه بطريقة مماثلة للطريقة التي قمنا بشرحها حول تعزيز نداء تشوه المعقّد المجتمعي للاتحاد.
هل يمكنكم إعادة شرح كيفية تعزيز ذلك النداء بطريقة مختلفة؟
رع
أنا رع. نفهم من هذا أنك تود أن نتحدث عن معلومات سابقة. يبدأ النداء بواحد. هذا النداء يكافئ الأبدية ولا يتم احتسابه – إن أمكن القول – كونه يمثل الحجر الأساس. ومن ثم يتم إضافة النداء الثاني. أما النداء الثالث فيعزز أو يضاعف من النداء الثاني، وهكذا، كل نداء إضافي يضاعف أو يمنح قوة للنداءات السابقة. ولذا فإن نداء العديد من أناسكم يصبح غفيراً ويسمع بشكل كبير إلى الأصقاع الأبدية لهذا الخلق الواحد.
من أجل التطور العام لقارئ هذا الكتاب، هل يمكنكم ذكر بعض الممارسات أو التمارين التي يمكن أن تؤدَّى بهدف خلق تسارع باتجاه (قانون الوحدانية) ؟
رع
أنا رع.
التمرين الأول. هذا التمرين هو الأكثر أهمية وقابلية للاستخدام في معقّد الوهم الخاص بكم. اللحظة تحتوي على الحب. هذا هو الدرس/الهدف من هذا الوهم أو الكثافة. التمرين هو السعي بوعي إلى ذلك الحب من خلال تشوهات الإدراك والاستيعاب. المحاولة الأولى تمثل حجر الأساس. يستند على هذا الخيار ما تبقى من تجربة حياة الكائن. السعي الثاني إلى ذلك الحب المتواجد في اللحظة يتم إضافته. السعي الثالث يعزز الثاني، والرابع يعزز أو يضاعف الثالث. كما في الأنواع السابقة من التعزيز، فإن هناك بعض الخسارة في القوة بسبب بعض العيوب في عملية السعي تتمثل في تشوه عدم الإخلاص. بيد أن التعبير الواعي – من نفس إلى نفس – عن الرغبة في السعي إلى ذلك الحب هو إرادة جوهرية للغاية بحيث أن القوة المفقودة تكون ضئيلة جداً.
التمرين الثاني. الكون هو كينونة واحدة. عندما ينظر معقّد عقل/جسد/روح ما إلى معقّد عقل/جسد/روح آخر فإن عليه أن يرى الخالق. هذا تمرين ذو منفعة.
التمرين الثالث. عندما تنظر إلى المرآة، عليك أن ترى الخالق.
التمرين الرابع. عندما تنظر إلى الخلق المحيط بمعقّد العقل/الجسد/الروح الخاص بكل كائن، عليك أن ترى الخالق.
إن أساس وشرط هذه التمارين هي الولوع بما يسمى بالتأمل أو التفكر أو الصلاة. بوجود هذه الممارسات، يمكن لتلك التمارين أن تكون ذات فاعلية. ولن تستقر بدونها تلك المعلومات في جذور شجرة العقل، وبالتالي فإنها لن تقوم بتمكين وتعظيم الجسد، ولا بملامسة الروح.
كنت أتسائل حول نشأة حضارة (أطلانطس) و(ليموريا). كيف نشأت تلك الحضارة، ومن أين قدمت [غير مسموع] الحضارات؟
رع
أنا رع. سيكون هذا آخر سؤال في هذه الجلسة. (أطلانطس) و(ليموريا) لم تكونا حضارة واحدة، بل كانتا حضارتين. لنأخذ نظرة أولاً عن كائنات (مو).
كانت تلك الكائنات تتمتع بطبيعة بدائية، ولكنها كانت تمتلك تشوهات روحية متقدمة. تلك الحضارة كانت جزءً من هذه الدورة، حيث عاشت قبل ما يقرب عن خمسة، ثلاثة، صفر، صفر، صفر: ثلاثة وخمسون ألفاً [53,000] من سنواتكم. كان يعمّ ذلك المكان السلام والتعاون، لكنه جُرِف إلى أسفل المحيط نتيجة إعادة تعديل الصفائح التكتونية للأرض، وليس بسبب أفعال تلك الكائنات.
أولئك الذين نجوا من تلك الكارثة وصلوا إلى أماكن عديدة مما تسمونه بروسيا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية. أولئك الهنود – الذين تشعرون بتعاطف معهم من خلال تشوهات المعقّد الاجتماعي الخاص بكم – هم من نسل تلك الكائنات. مثل الكثير من المتجسدين في هذه الدورة، فهم أيضاً قدموا من مكان آخر. إلا أن هذه الكائنات تم سحبها من كوكب ذي كثافة ثانية، وذلك لأنه واجه صعوبة – بسبب عمر الشمس الخاصة به –في تحقيق ظروف الكثافة الثالثة. هذا الكوكب كان في مجرة (دنب).
أما العرق الأطلانطي فكان معقّداً اجتماعياً متكتلاً، وبدأ بالتكون قبل حوالي ثلاثة، واحد، صفر، صفر، صفر: واحد وثلاثون ألف سنة [31,000] من وهم سلسلة المكان/الزمان الخاص بكم. كان مجتمعاً بطيء النمو واعتمد على الزراعة بشكل كبير إلى ما قبل حوالي واحد، خمسة، صفر، صفر، صفر: خمسة عشر ألفاً [15,000] من أعوامكم. حيث توصل إلى معرفة تكنولوجية بسرعة، مما أدى إلى استخدامه للأبدية الذكية بطريقة لا تنبع من معرفة أو إحاطة بها.
إضافة إلى ذلك، قاموا باستخدام الطاقة الذكية متلاعبين بالتدفقات الطبيعية للشعاع النيلي أو الصنوبري الذي ينبع من الطاقة الأبدية أو الإلهية. ولذا فقد استطاعوا خلق أشكال من الحياة. قاموا بممارسة ذلك بدلاً من ممارسة عمليات الشفاء وصقل معقّدات العقل/الجسد/الروح الخاصة بهم، موجهين تشوهاتهم باتجاه سلبي، كما تسميه.
قبل قرابة إحدى عشرة ألف سنة [11,000] من سنواتكم، أجبرت أولى ما تسمونه بالحروب أربعين في المئة من السكان على مغادرة تلك الكثافة عن طريق تحلل أجسادهم. حدث الصراع الثاني والذي كان أكثر دماراً قبل حوالي واحد، صفر، ثمانية، اثنان، واحد: عشرة آلاف وثمانمائة وواحد وعشرون سنة [10,821] بحسب وهمكم. خلق ذلك تغيراً في تضاريس الأرض، واختفى الجزء الأكبر من أطلانطس بعد غرقه. ولكن كان هناك ثلاث مجموعاتٍ – ذات توجه إيجابي – من الأطلانطيين، غادرت ذلك الموقع الجغرافي قبل وقوع تلك الكارثة، واستقرت في أعالي جبال ما تسمونه بـ(التبت) وما تسمونه بـ(البيرو) وما تسمونه بـ(تركيا).
هل لديك أي أسئلة موجزة قبل أن ننهي هذا الاجتماع؟
بالإضافة إلى الأشياء التي يمكننا فعلها لجعل هذه الأداة أكثر ارتياحاً، لدي سؤال واحد. أود أن أحصل على معلومات موجزة حول كلمة قمتم باستخدامها وهي “المجرة”.
رع
أنا رع. نحن نقوم باستخدام المصطلح المعروف لديكم بمعقّد الصوت الاهتزازي “المجرة”. نحن نتقبل مفهوم أن بعض المجرات تحتوي على منظومة واحدة من مجموعات كوكبية ومجموعات شمسية. والبعض الآخر يحتوي على منظومات عديدة. ولكن أهمية الموقع في أبعاد الزمان/المكان الأبدي ضئيلة جداً لدرجة أننا نقبل تلك التشوهات الكامنة في مصطلحٍ مبهمٍ كهذا.
إذاً فإن تسعة كواكب وشمسنا التي في منظومتنا هذه، هل تسمون هذه بالمجرة الشمسية؟
رع
كلا.
كم عدد النجوم – بشكل تقريبي – التي تحتوي عليها المجرة؟
رع
يعتمد هذا على نظام المجرة. مجرتكم تحتوي على ملايين عديدة من الكائنات الكوكبية والأجرام النجمية.
كنت أحاول فقط استنباط تعريف ما تسمونه بالمجرة. حيث إنكم قمتم باستخدامها بضع مرات، وبدا لي أن [غير مسموع] ما تسمونه بالمجرة نسميه بالمجموعة الكوكبية أو الكوكبة. هل هناك أي شيء يمكن فعله لجعل هذه الأداة أكثر ارتياحاً؟
رع
أنا رع. يمكن جعل هذه الأداة أكثر ارتياحاً إذا قدم المزيد من الدعم لمعقّدها الجسدي. فيما عدا ذلك يتبقى لنا أن نكرر ما نوهنا به سابقاً حول محاذاة الأغراض الرمزية التي تساعد هذه الأداة على البقي متوازنة. اتصالاتنا ضيقة النطاق ولذا فإن على التدفق أن يكون دقيقاً.
أنا رع. أترككم بحب ونور الخالق الواحد الأزلي. امضوا إذاً مستبشرين بقوة وسلام الخالق الواحد. أدوناي.