أنا رع. أحييكم بحب ونور الخالق الواحد الأزلي. نحن متصلون الآن.

سؤالي الأول هو: هل قمنا بالشعائر بشكل صحيح قبل أن نبدأ هذا التواصل؟

أنا رع. يجب أن توضع تلك الأغراض التي صممت لكي توفر التوازن لهذه الأداة من جهة الرأس حيث أقل تشوه للتأثير. أما بالنسبة لما تبقى من البداية، فهي مقبولة كتعبير عن هدف الجلسة بالنسبة لأولئك الذين يظهرون رغبة في تقديم الخدمة. وإلا لما تم التركيز المصاحب في تعقيدات العقل بشكل ملائم.

نحذركم بأن عليكم أن تتجنبوا أولئك الذين لا يقدمون خدمة الآخرين على أي شيء آخر من المشاركة في تلك البداية، وأن لا تقبلوا بمساعدتهم لكم عن طريق تشوهات معقّدات العقل/الجسد/الروح الخاصة بهم في أي جلسة من الجلسات، وإلا فإننا لن نستطيع أن نمزج تشوهاتنا مع تشوهات هذه الأداة.

هل ينبغي أن أقوم بتحريك الإنجيل والشمعة والمبخرة الآن؟

أنا رع. سوف يكون ذلك جيداً.

[بعد تحريك الأغراض]

هل هذا هو الوضع المناسب؟

أنا رع. رجاءً قم بتصحيح زاوية المبخرة بحيث تتعامد مع مستوى عشرين درجة شمالاً إلى شمال–الشرق؟

[بعد القيام بالتعديلات]

هل هذا ملائم؟

أنا رع. الرجاء قم باستخدام عينيك للقيام بتعديلات طفيفة. سوف نقوم بشرح كيف يمكن أن يكون هذا شيئاً قيماً لتوازن التشوهات.

يعمل البخور كمصدر للطاقة بالنسبة لهذه الأداة، وكرمزٍ لإنسانيتها. ولذا فإنه لمن الضروري أن يُدرَك الدخان الذي ينبعث من المبخرة من نفس الزاوية التي تدرِك منها هذه الأداة الإنجيل. وتعمل الشمعة المشتعلة على توازن الطاقة المنبعثة من المبخرة، كما أنها ترمز إلى الحب /النور والنور/الحب، ولذا فإنها تعطي التشوهات العقلية والعاطفية الخاصة بهذه الأداة مشهداً عن الجنة والسلام، وهما ما تسعى إليه هذا الأداة. ولذا عندما تصبح هذه الأداة مزودة بالطاقة من الأسفل إلى الأعلى، فإنها تصبح متوازنة ولن تصاب بالإرهاق.

نحن نقدر اهتمامك بهذا الشأن، كونه سيمكننا من مواصلة عملية التعليم/التعلم بصورة أكثر سهولة.

هل تبدو الملحقات في محاذاة صحيحة الآن؟

وفق تقييمنا، فإنها تبدو مقبولة إلى حد ما.

في الجلسة السابقة، كان لدينا سؤالان قمنا بتأجيلهما إلى هذه الجلسة: الأول يتعلق بقمة الهرم الأكبر في الجيزة؛ والآخر هو كيف تم نقل كل تلك الأحجار الثقيلة. أعلم أن تلك الأسئلة لا تشكل أي أهمية فيما يتعلق بـ(قانون الوحدانية)، ولكنني أرى أن هذا سوف يقدم مدخلاً بسيطاً لقارئ هذه المادة. نحن في غاية الامتنان على هذا التواصل، وبكل تأكيد سوف نقبل اقتراحاتكم عن كيفية المضي قدماً في هذا العمل.

أنا رع. لن نقوم باقتراح الأسئلة عليك. فهذه من امتيازاتك كونك عنصراً حراً من عناصر (قانون الوحدانية)، وكونك تعلم أن معقّد الذاكرة الاجتماعية الخاص بنا لا يستطيع استبصار تشوهات معقّدات العقل/الجسد/الروح الخاصة بشعوبكم. أما الآن، نود أن نلتزم بمسئوليتنا في التعليم/التعلم عن طريق الإجابة على الأسئلة التي تم طرحها. سوف يفي ذلك بالغرض وحسب، لأننا لا نستطيع أن نخوض في أعماق معقّدات التشوه التي تصيب قومكم.

ولذا بالنسبة للسؤال الأول الذي يتعلق بقمة الهرم. نود أن نكرر عدم أهمية هذا النوع من المعلومات.

ما تسمونه بالهرم الأكبر كان يحتوي على قمتين. إحداهما قمنا بتصميمها بعناية من قطعٍ من مادة مألوفة على كوكبكم، وهي ما تسمونها (الجرانيت). لقد تم تصميم ذلك بسبب الخواص البلورية، ولكي توفر تدفقاً مناسباً للهواء عبر ما تسمونه “المدخنة”.

بعد أن غادرنا تلك الكثافة، تمت إزالة القمة الأصلية وتم استبدالها بأخرى ذات قيمة أكبر، حيث إنه كان جزء منها مكوناً من مادة ذهبية. لم يغير ذلك من خواص الهرم، بل كان تشوهاً بسبب رغبة القليل منهم بأن يستخدموا الهرم – بشكل إلزامي – كبلاط ملكي وحسب.

هل لديك أي أسئلة إضافية حول هذا الجزء الأول؟

ما الذي تعنيه بـ(المدخنة)؟ ما هي وظيفتها الأساسية؟

أنا رع. توفر المدخنة تدفقاً ملائماً للهواء. بالرغم من أن هذا التدفق ضئيل، إلّا أنه يقوم بإنعاش البنية بأكملها. تم تشييدها بحيث تحتوي على قنوات1 لتدفق الهواء – كما تسميهم هذه الأداة – صممت بطريقة تسمح لها بتنقية الهواء بدون أي إزعاجات أو أصوات.

كيف تم تحريك ونقل الأحجار؟

أنا رع. عليك أن تتخيل ذلك النشاط الذي يحدث داخل كل ما هو مخلوق. الطاقة، بالرغم من أنها متناهية، إلاّ أنها كبيرة جداً مقارنة بتشوه الاستيعاب الخاص بأناسكم. هذه نقطة جلية، وبالرغم من أنها معروفة لدى شعوبكم، إلا أنها مُهمَلة إلى حد بعيد.

هذه الطاقة تتمتع بالذكاء. هذه الطاقة تراتبية. تماماً مثل معقّدات العقل/الجسد/الروح الخاصة بكم، التي تمر عبر مركبات2 تراتبية، وبالتالي فإنها تحتفظ بالقشرة أو الشكل أو المجال بالإضافة إلى الذكاء الخاص بكل جسد متوازن أو ذكي بشكل تصاعدي. وهذا تماماً ما يحدث في كل ذرة من هذه المواد، كالصخور. عندما يستطيع الكائن أن يخاطب ذلك الذكاء، تلتقي الطاقة المتناهية الخاصة بالجسم الفيزيائي أو الكيميائي بالقوة الأزلية الكامنة في الجسد المتناغم، سواء كان ذلك الجسد إنساناً أو صخراً.

خلال هذا التلاقي، يتم تقديم طلب ما. فيتواصل الذكاء الأبدي الخاص بالصخرة مع المركبة الفيزيائية. وأما بالنسبة للتشكيل والنقل فإنه يتم عن طريق إزاحة حقل الطاقة الخاص بالصخرة من التناهي إلى بعد آخر، يمكن تسميته – بثقة وببساطة – “الأزلية”.

وبهذه الطريقة، يمكن للشيء المطلوب أن يتحقق بسبب التعاون على إدراك الخالق الكامن في الصخر. بالطبع، هذه هي الآلية التي يتم بواسطتها تحقيق الكثير من الأشياء التي لا تخضع – في حاضركم – إلى وسائل التحليل الفيزيائي للتأثير عن بعد.

لقد تذكرت لتوي مقولة فيما معناها أنه إذا كان لديك إيمان بما فيه الكفاية، فإنك لو قلت للجبل أن يتحرك فسوف يتحرك. أعتقد أن هذا تقريباً ما تحاولون قوله، وأفترض أنه إذا كان الشخص على دراية تامة بـ(قانون الوحدانية)، فإنه يستطيع فعل هذه الأشياء. هل هذا صحيح؟

أنا رع. التشوه الصوتي الاهتزازي “الإيمان” هو عثرة كبيرة بين ما يمكن أن نسميه المسار الأبدي وبين الاستيعاب المحدود المعتمد على الإثبات بالأدلة.

انت محق تماماً بشأن الترابط الوثيق بين الإيمان وبين الأبدية الذكية؛ بيد أن أحدهما هو مصطلح روحي، وأما الآخر فهو أكثر قبولاً بالنسبة لتشوهات الإطار الفكري لأولئك الذين يبحثون بواسطة القلم وأدوات القياس.

إذاً، إذا كان الشخص على دراية تامة بـ (قانون الوحدانية) ويعيش بمقتضاه، فإن تلك الأشياء مثل بناء هرم بواسطة القدرة العقلية المباشرة يمكن أن يصبح مألوفاً؟ هل هذا ما أستطيع فهمه؟ هل أنا محق بهذا؟

أنا رع. أنت لم تصب بشأن التمييز بين القوى الفردية التي تُستَمد من (قانون الوحدانية) وبين القوى المتحدة، أو استيعاب (قانون الوحدانية) بواسطة العقل/الجسد/الروح الخاص بمعقّد الذاكرة المجتمعية.

ففي الحالة الأولى، وحده الشخص المنزّه عن كل العيوب من يمكنه أن يحرك الجبل. أما في حالة الاستيعاب الجماعي للوحدانية، من الممكن أن يحتوي كل شخص على قدْرٍ مقبول من التشوهات، ولكن يمكن للوعي الجماعي أن يحرك جبالاً.

يحصل الارتقاء بشكل طبيعي من الفهم الذي تسعون إليه إلى بعدٍ من الإدراك يُحكَم بـ(قوانين الحب)، والتي بدورها تسعى إلى (قوانين النور). أولئك الذين يهتزّون بتناغم مع (قانون النور) يسعون إلى (قانون الوحدانية). أما أولئك الذين يهتزّون بتناغم مع (قانون الوحدانية)، فهم يسعون إلى (قانون الأزلية).

لا يسعنا أن نتحدث عما وراء هذا الاندماج بين النفس الموحَّدة وبين كل ما في هذا الوجود، لأننا لا نزال نسعى لأن نكون كل ما في هذا الوجود، ولا زلنا (رع). ولذلك رحلتنا مستمرة.

هل بنيت الأهرامات إذاً بواسطة جهد مشترك بين العديد من قومكم؟

أنا رع. خُلِقَت الأهرامات التي قمنا بالتفكير بها/تشييدها عن طريق أفكار متصورة خُلِقَت بواسطة معقّد الذاكرة الاجتماعية الخاص بنا.

إذاً تشكلت الأحجار في نفس المكان بواسطة فكرة، ولم تنقل من مكان لآخر؟ هل هذا صحيح؟

أنا رع. لقد شيدنا الهرم الأكبر – كما تسمونه – من صخر سرمدي. أما باقي الأهرامات فقد تم بناؤها من صخر تم نقله من مكان إلى آخر.

ما هو الصخر السرمدي؟

أنا رع. إذا كنت تفهم مفهوم الأفكار المتصورة، فستدرك حينها أن الفكرة المتصورة تكون أكثر ثباتاً في تشوهاتها أكثر من حقول الطاقة التي تُخلق بواسطة مكونات الصخرة، والتي هي بدورها مخلوقة - بواسطة فكرة متصورة - من فكرة إلى طاقة متناهية وكينونة في منظوركم المشوه – إن صح القول – لمستوى الفكرة المتصورة.

هل لنا أن نجيب بطرقة أفضل؟

هذا محير بعض الشيء. كنت أتساءل لماذا – في تلك الحالة – بنيت الأهرامات من صخور متعددة بدلاً من أن تخلق كصخرة واحدة؟

أنا رع. هناك قانون نعتقد أنه من أهم التشوهات الأولية لقانون الوحدانية. هذا القانون هو (قانون الالتباس3) وهو ما قمتَ بتسميته (قانون الإرادة الحرة4).

لقد كنا نرغب في أن نشيد آلة للشفاء – أو معقّد من نسبة محددة من الزمان/المكان – ذات أقصى درجة من الفاعلية يمكن الوصول لها. إلا أنه لم تكن في نيتنا أن يتم التوغل في هذه الأحجية من قبل الناس بطريقة جعلتنا نُعبَد على أننا خالقي هذه المعجزة المتمثلة في هذا الهرم. حيث إنه يبدو وكأنه مصنوع من مادة وليس فكرة.

إذاً أنتم تتحدثون عن الهرم - وتحديداً عن الهرم الأكبر – على أنه آلة للشفاء، كما أنكم قمتم بوصفه على انه جهاز للإيقاظ5. هل هما نفس الشيء أو يحملان مفهوماً واحداً؟

كلاهما جزء من معقّد واحد وهو الحب/النور والنية/المشاركة. لكي يتم استخدام الشفاء بشكل صحيح، فإنه من الضروري أن يكون هنالك قناة نقية ومتفانية، لكي تسمح لطاقة الحب/النور الخاصة (بالخالق الأزلي) أن تتدفق من خلالها؛ ولذا فإن عملية الإيقاظ كانت في غاية الضرورة لتهيئة العقل والجسد والروح للقيام بالخدمة في عمل (الخالق). فالاثنان إذاً يكملان بعضهما.

هل لشكل الهرم بحد ذاته، دور رئيسي في عملية الإيقاظ؟

أنا رع. هذا السؤال شاسع للغاية. سوف نجيب على هذا السؤال، ونقترح عليكم أن تقيموا هذه المعلومات الغنية – إن صح القول – وأن تطرحوا المزيد من الأسئلة في جلسة لاحقة.

في البداية، هناك وظيفتان رئيسيتان للهرم في عمليات الإيقاظ. الأولى تتعلق بالجسد. ولكن قبل أن يتم إيقاظ الجسد، يجب أن يوقظ العقل. هذه هي المرحلة التي يجد فيها معظم البارعين6 في دورتكم الحالية أن معقّدات العقل/الجسد/الروح الخاصة بهم تتشوه منها.

عندما تُكتشَف الشخصية الحقيقية للعقل، عندها يتوجب أن يُكتشَف الجسد بكل الطرق. ولذا فإن الوظائف المتعددة للجسد تحتاج إلى الفهم والتحكم عن طريق التجرد. ولذا فإن الاستخدام الأول للهرم هو الدخول إلى جوفه بهدف تحقيق الحرمان الحسي7. وعندها يموت الجسد – من ناحية ما – وتبدأ حياة جديدة.

نقترح الآن أن تطرح الأسئلة الأكثر ضرورة، وأن ننهي هذه الجلسة بشكل سريع. هل لديك أي أسئلة في هذا الزمان/المكان؟

لدي سؤال واحد فقط. هل قمنا بعمل أي شيء خاطئ، وهل هناك أي شيء يمكننا فعله لجعل هذه الأداة أكثر راحةً؟

نحن الآن نقوم بمسح هذه الأداة.

لقد تمت مساعدة هذه الأداة بشكل كبير بسبب تلك الاحترازات. نقترح فقط الاهتمام بمنطقة الرقبة التي تبدو – في تشوه الجسد هذا – أنها مشوهة من ناحية الضعف/القوة. لذا فإن المزيد من الدعم لمنطقة الرقبة سوف يكون مفيداً.

هل يمكننا أن نقدم لها الماء من نفس الكأس الموجود خلف رأسها بعد أن نقوم بشحنه، أم أنه يتوجب علينا أن نسقيها من كوب آخر؟

وحده ذلك الكأس هو الأكثر نفعاً، حيث إن المواد البكر الموجودة في الكأس تتقبل وتحتفظ وتستجيب لاهتزازات الحب التي تفعلها كينونتكم.

أنا رع. الآن، سوف أدع هذه المجموعة مستبشرةً بقوة وسلام الخالق الواحد. أدوناي.


  1. Ducts 

  2. Vehicles 

  3. The Law of Confusion 

  4. The Law of Free Will 

  5. Initiation 

  6. Adepts 

  7. Deprivation of sensory input