أنا رع. أحييكم بحب ونور الخالق الأزلي. أنا متصل الآن.

في نهاية الجلسة السابقة، كنت قد طرحت سؤالاً كان سيستغرق وقتاً طويلاً للإجابة عليه. كان يتعلق بشكل الهرم وارتباطه بعملية الإيقاظ. هل الوقت ملائم لطرح هذا السؤال؟ رع: أنا رع. أجل، هذا الزمان/المكان مناسب لطرح هذا السؤال.

أنا رع. أجل، هذا الزمان/المكان مناسب لطرح هذا السؤال.

هل لشكل الهرم تأثير على عملية الإيقاظ؟

أنا رع. عندما بدأنا في هذا السؤال في جلستنا السابقة، كنت تحتفظ في معقّد الذاكرة الفردية الخاص بك الاستخدام الأول لشكل الهرم الذي يتعلق بعملية إيقاظ معقّد الجسد. عملية إيقاظ الروح هي عملية صممت بعناية أكثر فيما يتعلق بنسب الزمان/المكان التي يجد الكائن الذي يخضع لعملية الإيقاظ نفسه فيها.

إذا تخيلت معي ما يسمى بشكل الهرم من منظر جانبي، وتخيلت أن ذلك المثلث تم تقسيمه إلى أربع مثلثات متساوية، فسوف تجد أن تقاطع المثلث الذي يقع في المستوى الأول من جميع الجوانب الأربعة، يشكل ما يشبه الألماسة على مستوى أفقي. ما يتوسط هذا المستوى هو المكان الأمثل لتقاطع الطاقات التي تتدفق من الأبعاد الأزلية، كما أنه المكان الأمثل لمجالات الطاقة المتعددة والمتشابكة الخاصة بمعقّد العقل/الجسد/الروح.

ولذا فقد صمم بحيث أن الشخص الذي يخضع إلى عملية الإيقاظ، يصبح قادراً – بواسطة العقل - على أن يستوعب وأن يتواصل مع تلك البوابة – إن أمكننا القول – المؤدية إلى الأبدية الذكية. إذاً كان هذا هو الهدف الثاني من تصميمه على هذا الشكل.

هل تود أن نسهب في شرح أكثر حول هذا الموضوع؟

استطيع إذاً أن أفهم مما سبق أن الشخص الذي يخضع إلى عملية الإيقاظ، يجب أن يكون في خط الوسط الخاص بهذا الهرم، ولكن على ارتفاع أعلى من قاعدته، كما هو واضح من تقاطع المثلثات الأربعة الناتجة عن تقسيم كل جانب من جوانبه إلى أربعة مثلثات متساوية. هل هذا صحيح؟

هذا صحيح.

إذاً يقع في هذه النقطة تركيز من الطاقات التي هي عبارة عن أبعاد إضافية عن أبعادنا. هل أنا محق باعتقادي؟

بإمكانك أن تستخدم معقّد الصوت الاهتزازي هذا، لكنه غير صحيح تماماً، حيث إنه لا توجد أبعاد “إضافية”. ولذا فإننا نفضل استخدام المصطلح: أبعاد “متعددة”.

هل يلعب حجم الهرم دوراً في فعالية عملية الإيقاظ؟

أنا رع. لكل حجم من أحجام هذه الأهرامات نقطة – خاصة به – لدخول الطاقة المتدفقة من الأبدية الذكية. فلو وضعنا هرماً صغيراً تحت الجسم أو فوقه، كلٌ له تأثير مختلف، اعتماداً على وضع الجسم بالنسبة لنقطة دخول الأبدية الذكية.

بالنسبة لأهداف عمليات الإيقاظ، كان على الهرم أن يكون كبيراً بما يكفي ليخلق هذا الارتفاع الشاهق، لكي يسمح لنقطة دخول الأبدية الذكية متعددة الأبعاد بالتغلغل وملئ تلك القناة، وهكذا يصبح سائر الجسد قادراً على أن يكون في سكينة في هذه النقطة المركزة. إضافة إلى ذلك، كان ضرورياً أيضاً لأهداف الشفاء أن يكون المعالج والمريض في حالة سكينة في هذه النقطة المركزة.

هل الهرم الأكبر في الجيزة لا يزال صالحاً للاستخدام لهذه الأهداف؟ أم انه لم يعد يعمل؟

أنا رع. ذلك الهرم – بالإضافة إلى كثير من الهياكل الهرمية – هو بمثابة البيانو بدون تناغم: فهو – كما تعبر عنه هذه الأداة – يصدر أنغاماً، ولكن بشكل سيء. عدم الاتساق هذا يؤدي إلى إرباك من يمتلك حساسية تجاهه. أما ما تبقى فهو طيف الطاقات المتدفقة وحسب، ويُعزى سبب ذلك إلى تغير نقاط التدفق، والذي بدوره يعزى إلى تغير المجال الكهرومغناطيسي لكوكبكم؛ كما أن ذلك يعود إلى تناقض المعقّدات الاهتزازية الخاصة بأولئك الذين قاموا باستخدام هذا المكان – الذي كان يستخدم لأهداف الإيقاظ والشفاء – لأهداف أقل وِدَّاً وإحساساً.

هل من الممكن بناء هرم ما ومحاذاته بشكل ملائم واستخدامه في يومنا هذا باستخدام المواد المتاحة لنا؟

أنا رع. من الممكن جداً أن تقوموا ببناء شكل هرمي. المواد المستخدمة لا تشكل أهمية كبرى، ولكن ما يهم هو فقط نسب معقّدات الزمان/المكان. بيد أن استخدام الهرم لأغراض الإيقاظ والشفاء يعتمد تماماً على الانضباط الداخلي بالنسبة للقنوات التي تحاول القيام بهذا العمل.

سؤالي التالي إذاً، هل هناك أفراد متجسدون على هذا الكوكب في يومنا هذا يتمتعون بالانضباط الداخلي اللازم – وباستخدام تعليماتكم – أن يستيقظوا داخل هرم ما قاموا ببنائه؟ وهل لهم القدرة على تكرار ذلك؟ هل القيام بهذا هو ضمن حدود مقدرة أي شخص في يومنا هذا على كوكبنا؟ أم أنه لا يوجد أي شخص لديه المقدرة على فعل ذلك؟

أنا رع. هنالك أناس – كما تسميهم – قادرون على فعل ذلك في هذه المرحلة1. ولكن نود أن ننوه مجدداً أن الأهرامات – كما تسمونها – أصبحت شيئاً من الماضي. هذا الصرح هو بالفعل بنية لا تتأثر بعوامل الزمن. إلا أن التدفقات الكونية – التي كانت في ذاك الوقت الذي حاولنا به مساعدة هذا الكوكب – تتطلب استيعاباً معيناً من النقاء. هذا الاستيعاب – مثلما أن التدفقات تتعاقب ومثلما أن كل الأشياء تتطور – تغير إلى منظور أكثر تنوراً عن النقاء. ولذا فإن هنالك أناس من قومكم في هذا الزمان يتمتعون بنقاء متحد مع الأبدية الذكية. حتى من دون استخدام الأهرامات، يمكن للمعالج/للمريض أن يستقبلا طاقات الشفاء.

هل تود أن نسهب في أي نقطة معينة؟

هل من الممكن أن تعطونا تعليمات عن بعض تقنيات الشفاء لنجعلها متاحة لأولئك الذين يمتلكون هذه القدرة بشكل طبيعي؟

أنا رع. نعم، هذا ممكن. علينا أن نضيف هنا أنه في كثير من أنظمة التعليم/التعلم، علاقة الشفاء/المريض تكون ملائمة في معقّدات العقل/الجسد/الروح المختلفة. نطلب من مخيلتك أن تأخذ بعين الاعتبار البساطة النسبية للعقل في تلك الدورة الزمنية، بالإضافة إلى المنظورات الأقل تشوهاً – ولكن أكثر تعقيداً – وعمليات الفكر/الروح الخاصة بذات معقّدات العقل/الجسد/الروح بعد المرور بالعديد من عمليات التجسد.

كما أننا نسأل من مخيلتك أن تتصور أولئك الذين قاموا باختيار تشوه الخدمة وقاموا بنقل معقّدات العقل/الجسد/الروح الخاصة بهم من بُعد إلى بُعد آخر. وبالتالي فقد أحضروا معهم أنواعاً عديدة من المهارات والمفاهيم، التي تنسجم بشكل أكبر مع تشوهات عمليات الشفاء/المريض.

أود فعلاً أن أواصل تحقيقي في مدى إمكانية عمليات الشفاء تلك، لكنني أعتقد أنني أضعت طريقي ولم أعد أعلم من أين أبدأ. هل يمكنكم إخباري بأول خطوة يمكنني عملها؟

أنا رع. لا أستطيع أن أملي عليك الأسئلة التي تريد طرحها. لكنني أقترح عليك أن تتمعن في المعلومات التي سبق ذكرها، ستجد حينئذٍ نقاطاً عديدةً للاستفسار. هناك نوع واحد من “الصحة” – كما تسميها – في بيئتكم المستقطبة هذه، ولكن هناك تشوهات عديدة من أنواع معقّدات العقل/الجسد/الروح. كل نوع عليه أن يسعى إلى عملية التعلم/التعليم بطريقته الخاصة.

إذاً أفترض أن الخطوة الأولى سوف تكون إيجاد شخص يتمتع بتلك القدرة التي أحضرها معه إلى هذا التجسد. هل هذا صحيح؟

أنا رع. هذا صحيح.

عندما أقوم باختيار شخص ما يقوم بعملية الشفاء، سوف يكون من المفيد أن تملي علينا بعض الإرشادات. هل هذا ممكن؟

أنا رع. هذا ممكن في ظل ظروف تشوهات معقّدات الصوت الاهتزازية.

أفترض إذاً أن الشخص الذي سوف يتم اختياره سوف يكون بالفعل على تناغم كبير مع (قانون الوحدانية). ربما لا يمتلك المفهوم العقلاني الخاص به، ولكن لا بد وأنه يعيش وفقاً لـ(قانون الوحدانية). هل هذا صحيح؟

أنا رع. هذا يحتمل الصحة والخطأ في نفس الوقت. وجه الصحة هنا يمكن أن ينطبق على شخص مثل السائل بحد ذاته، كونه يتمتع بتشوه نحو الشفاء، كما تسميه.

وأما وجه الخطأ – الذي تجب ملاحظته – يكمن في شفاء أولئك الذين لا تعكس أعمالهم – في وهم المكان/الزمان الخاص بكم – عن (قانون الوحدانية)، وإنما وجدت قدراتهم طريقاً لها إلى الأبدية الذكية، بغض النظر عن مستوى الوجود الذي وجد فيه هذا التشوه.

[[بالجانب: جيم، هل قمت بفهم ما قالوه؟]

أعتقد أنني في حيرة من أمري. أعتقد أنني فهمت ما قلتم بشكل جزئي؛ لست متأكداً أنني فهمت تماماً. هل لكم أن تعيدوا ما قلتم بطريقة مختلفة؟

يمكنني أن أقوم بشرح ذلك بطرق عديدة، وفقاً لمعرفة هذه الأداة بمعقّدات الصوت الاهتزازية الخاصة بكم. سوف أسعى إلى تشوه أقصر هذه المرة.

أولئك الذين يمتلكون القدرة على الشفاء هم على ضربين: أناس – مثلك – لديهم التشوه الفطري2 تجاه إعطاء المعرفة الخاصة بـ(قانون الوحدانية)، قادرون على الشفاء، لكنهم لا يفعلون؛ والضرب الآخر هم أولئك الذين هم على إحاطة بنفس المعرفة، لكنهم لا يظهرون أي تشوه تجاه (قانون الوحدانية) بعقولهم أو بأجسادهم أو بأرواحهم، وبغض النظر عن هذا كله فإنهم استطاعوا أن يفتحوا قناةً لنفس تلك القدرات. والمغزى من هذا هو أن هناك من يستطيع القيام بالشفاء، بدون تلقي التدريب المناسب.

هنالك نقطة مثيرة للاهتمام. إن أولئك الذين حياتهم لا تتساوى مع أعمالهم، قد يجدون صعوبة في استيعاب طاقة الأبدية الذكية، ولذا فإنهم يجدون أنفسهم متشوهين بطريقة تسبب اضطرابات لأنفسهم وللآخرين، ومن الممكن أن يجدوا أنه من الضروري أن يقوموا بالتوقف عن ممارسة عمليات الشفاء. ولذا فإن الضرب الأول: أي أولئك الذين يسعون إلى تقديم الخدمة وعلى استعدادٍ لأن يخضعوا للتدريب بالعقل وبالكلام وبالفعل هم من يستطيعون – بكل ارتياح – المحافظة على تشوهاهم تجاه تقديم الخدمة من خلال عمليات الشفاء.

إذاً هل من الممكن أن تقوموا بتدريبنا على ممارسة عمليات الشفاء؟

أنا رع. نعم، من الممكن ذلك.

هل سوف تقومون بتدريبنا؟

سوف نفعل ذلك.

لا أعلم كم سيستغرق من الوقت الإجابة على هذا السؤال، أو عن مدى استطاعتكم على أن تجيبوا عليه. هل من الممكن أن تعطوني لمحة بسيطة عن برنامج التدريب المطلوب؟ لا فكرة لدي عن ماذا أسأل في هذا الوقت. لذا سوف أسأل هذا السؤال وآمل أن يكون منطقياً.

أنا رع. نحن نشعر برغبتك في طلب المعلومات، لأنك كما تلاحظ، هناك عدد ضخم من معقّدات الصوت الاهتزازية التي يمكن أن تستخدم بتسلسل معين لتدريب المعالج.

لمحة بسيطة عن البرنامج سوف تكون مقدمة جيدة لكي تفهم الأشياء المتضمنة.

أولاً، يتوجب على العقل أن يكون معروفاً لذاته. ربما هذا الأمر هو أكثر المتطلبات أهمية للعمل في مجال الشفاء. إذا كان العقل يعرف ذاته، فقد تحقق أهم مشهد من مشاهد عملية الشفاء، لأن الوعي هو الكون الأصغر الخاص بـ(قانون الوحدانية).

الجزء الآخر يتعلق بانضباطات تخص معقّدات الجسد. في ضوء التدفقات التي تصل إلى كوكبكم في هذا الزمان، تستطيع هذه المفاهيم والانضباطات أن توازن بين الحب والحكمة في قيام الجسد بوظائفه الطبيعية.

النطاق الثالث هو الروحي، وفي هذا النطاق يرتبط الجزءان الأولان بهدف إحراز3 التواصل مع الأبدية الذكية.

أعتقد أن لدي فكرة الآن – ولو بشكل ضئيل – عن إحراز الخطوة الأولى. هل يمكنكم إيضاح الخطوتين التاليتين حيث إنني لست على علم بهما على الإطلاق؟

أنا رع. تخيل الجسد. تخيل الأوجه الأكثر كثافة للجسد. أكمل من هناك إلى أن تصل إلى أدق معرفة لمسارات الطاقة التي تحوم متسببة بتزويد الجسد بالطاقة. عليك أن تفهم أن كل وظائف الجسد تحتوي على جميع الأوجه، من الكثيف إلى الدقيق، ويمكن أن تُحوَّل إلى ما يمكن أن تصفه بالشيء المقدّس4. هذا تدارس بسيط عن النقطة الثانية.

لكي نتحدث عن الثالثة، تخيل – إن أمكنك – وظيفة المغناطيس. يمتلك المغناطيس قطبين. أحدهما يتجه إلى الأعلى، والآخر يتجه إلى الأسفل. وظيفة الروح هي المزج بين طاقة العقل/الجسد المتلهفة إلى الوصول إلى الأعلى وبين تدفقات من ذكاء أبدي تنهمر إلى الأسفل. هذا شرح موجز عن النقطة الثالثة.

إذاً هل يحتوي هذا البرنامج على أشياء معينة يمكن فعلها؟ تعليمات أو تمارين معينة؟

أنا رع. نحن في هذا الوقت لسنا متجسدين في عالمكم؛ ولذا فإن باستطاعتنا فقط أن نوجه وأن نحاول أن نوضح بشكل دقيق، ولكن لا يمكننا مثلاً أن نريك ذلك، حيث إن هذا موقف معجز. ولكن، سيكون بالفعل هناك تمارين معينة للعقل وللجسد وللروح متضمنة في عملية التعليم/التعلم التي نقدمها.

نود أن نكرر مرة أخرى بأن الشفاء ليس إلا تشوهاً واحداً من تشوهات (قانون الوحدانية). لكي تصل إلى استيعاب غير متشوه عن هذا القانون، فإنه ليس من الضروري بالفعل أن تقوم بالشفاء، أو أن تظهر أي تجلٍ، ولكن فقط أن تمارس انضباطات الفهم.

نطلب منك أن نختتم هذه الجلسة بسؤال أو اثنين.

هدفي الأساسي هنا أن أكتشف المزيد عن (قانون الوحدانية) ، وأعتقد أنه من المفيد أن نكتشف تقنيات الشفاء. أنا أدرك تماماً مشكلتكم مع مبدأ الإرادة الحرة. هل يمكنكم أن تقتر… بما أنه لا يمكنكم أن تقوموا بأي اقتراحات، لذا سوف أسألكم أن تقوموا بتعريف (قانون الوحدانية) وأن تخبروني بقوانين الشفاء.

أنا رع. (قانون الوحدانية)، بالرغم من أنه لا تَحُدُّهُ الأسماء – كما تسمي معقّدات الصوت الاهتزازية تلك – إلا أنه يمكن أن يلخص بقول إن كل الأشياء واحدة، وأنه لا وجود للاستقطاب، لا صحيح ولا خاطئ، لا وجود للفوضى، ولكن هناك هوية وحسب. كل شيء واحد، وهذا الواحد هو حب/نور ونور/حب، الخالق الأزلي.

إحدى التشوهات الأولية لـ(قانون الوحدانية) هو الشفاء. يتحقق الشفاء عندما يدرك معقّد العقل/الجسد/الروح – في أعماق نفسه – (قانون الوحدانية)؛ وهو أنه لا يوجد فوضى، لا يوجد شوائب ولا تفاوت؛ وأن كل شيء كامل ومتكامل ومتقن. فإن الأبدية الذكية الكامنة في معقّد العقل/الجسد/الروح هذا، تُصلِح وهم الجسد أو العقل أو الروح لتنتج شكلاً يتطابق مع (قانون الوحدانية). يلعب المعالج دور المزود بالطاقة، أو دور العامل المحفز وحسب، حيث إن هذه عملية فردية بحتة.

هناك شيء مهم، إن المعالج الذي يطلب العلم، عليه أن يتحمل التشوه المفهوم على أنه مسؤولية الطلب/الاستلام، وبالتالي المسئولية تجاه عمليات الشفاء. هذا واجب/شرف يجب أن يتم التأمل به بإرادة حرة قبل أن يتم طلب المعرفة.

أعتقد أن علينا أن كمل غداً.

أنا رع. اعتقادك صحيح، إلا إن كان لديك سؤالاً محدداً وضرورياً. يمكن العناية بهذه الأداة عن طريق جعل الجلسات بنفس هذه المدة من الوقت تقريباً.

لدي سؤال واحد. هل يمكن لهذه الأداة أن تقوم بجلستين في اليوم، أم أنه من الأفضل أن نبقيها كما هي؟

أنا رع. هذه الأداة لديها القدرة على القيام بجلستين في اليوم. لكن يجب عليها أن تبقي معقّدها الجسدي قوياً عن طريق أكل الطعام إلى درجة تتعدى استهلاكها الطبيعي للغذاء. يعزى سبب هذا إلى الطبيعة المادية التي نستخدمها للتخاطب معكم.

إضافة إلى ذلك، فإن نشاطات هذه الأداة يجب أن تراقب بعناية لتفادي زيادة المجهود، وذلك لأن هذا النشاط يكافئ عملاً شاقاً على المستوى الفيزيائي الخاص بكم.

إذا تم مراعاة ما سبق، فإن عقد جلستين في اليوم سيكون أمراً ممكناً، حيث إننا لا نريد أن ننهك هذه الأداة.

شكراً لكم، رع.

أنا رع. أترككم بحب ونور الذكاء الواحد الأزلي، وهو الخالق. امضوا مستبشرين بقوة وسلام (الواحد). أدوناي.


  1. Nexus 

  2. Innate 

  3. Attainment 

  4. Sacramental